إدارة تشرين عاقبت لاعبيها وتطالب بانضباط جمهورها

اللاذقية – سمير علي :انتهت قمة البحر بين البحارة والحيتان وبتعادل مثير أشبه بالزلزال الذي هزّ أركان لاعبي الفريق الأصفر وجماهيره ورفع من معنويات لاعبي الفريق الأزرق وأعاد لهم ثقتهم بأنفسهم بعد خسارتين متتاليتين،

fiogf49gjkf0d


بعد مباراة لم تخرج عن المألوف وكانت حافلة بالحساسية والشد العصبي والخشونة والاحتجاج والفرص والأهداف وركلتي جزاء وعشر بطاقات صفراء واختتمت بالاعتراض من قبل الفريقين على إشراك تشرين للاعبه الزامبي زكريا سيموكوندا وإشراك حطين للاعبه نيجيري دانييال،وعلى الرغم من أن الفريقين اقتســــما النقاط اللقاء ونال كل فريق نقطة واحدة إلاّ أن ردود الفعل في الناديين كانت مختلفة،ففي الوقت الذي كانت جماهير حطين فخورة بأداء فريقها الرجولي كانت إدارة تشـــــرين والتي وفرت كل الدعم المادي والمعنوي والراحة النفسية لفريقها تناقش موضوع فرض عقوبات بحق لاعبيها لمستواهم المتواضع أمام جارهم‏



وقررت حسم 25% من رواتب نجومها الذين خيبّوا آمال إدارتهم وجهازهم التدريبي وجماهيرهم التي خرجت مستاءة من الأداء المخجل للاعبيها،واعتبر الدكتور زهير خيربيــك رئيس نادي تشــــرين والذي طلب من لاعبيه قبل المباراة بيوم واحد أن يقدموا أداء طيباً بعيداً عن الفوز والخسارة بأن عقوبة الحسم هي تحفيزية للاعبين لإعادة النظر بمستواهم وتصحيح الأخطاء التي ارتكبوها في المباراة لأن الإدارة قدمت لهم كل شيء ورمت الكرة في ملعبهم وأن فرصتهم متاحة في مباراة الأمس مع الوثبة لإعادة الثقة بأنفسهم ومع جمهورهم،وتمنى من لاعبيه أن يعيدوا حساباتهم لأن أي نتيجة سلبية مع الوثبة ستجعل الإدارة تفرض الأشد والتي قد تصل إلى تخفيض مقدمات العقود،و جدد الخيربيك ثقة إدارته بالكادر التدريبي لفريق تشرين بقيادة الكابتن هيثم جطل وأن عملية تقييم نتائجه ستتم مع نهاية مرحلة الذهاب وليس الآن واعتبر ماجرى خلال المباراة من اشكاليات بين الفريقين حالة طبيعية في لقاءات الجيران نظراً لحساسيتها وخصوصيتها ومن الممكن أن تقع ضمن العائلة الواحدة وحطين وتشرين هما شقيقان من أبنائها،وفي ختام حديثه كرر الخيربيك مطالبته جمهور فريقه بالتحلي بالصبر وعدم رمي أرض الملعب بالحجارة مهما كانت النتيجة لأن الرياضة فوز وخسارة وأضاف بأن النادي هو من يدفع الثمن بعد أن تعرض لعقوبة الإنذار النهائي وللغرامة المالية الثانية هذا الموسم في ثلاث مباريات .‏


هذا ومن جهة ثانية فقد اتخذ السيد محمد كيخيا عضو مجلس إدارة نادي تشرين مسؤول الألعاب الجماعية قراراً بترك عضوية الإدارة والمحافظة على وجوده كأمين لسر لجنة الكرة الشاطئية لكرة القدم وأعاد السبب لضغوط العمل في النادي .‏

المزيد..