دمشق- الموقف الرياضي: ودّعنا ليلة أمس الدوري السوري للمحترفين بنسخته الحادية عشرة (الثانية والأربعين منذ ابتداع المسابقة) ولا شك أن تزعّم الكرة السورية
شيء مهم للأندية عموماً والمدربين واللاعبين خصوصاً، وحيازة الثنائية إنجاز تحفظه السجلات ويزيّن خزائن أصحابه ويزيدهم طلباً من الأندية.
تاريخياً تحققت الثنائية ثلاث عشرة مرة أولها عبر فريق الشرطة 1980 وآخرها عبر الجيش 2009 وتاريخياً نجحت ستة أندية في الفوز بلقبي الدوري والكأس معاً، وامتاز الفتوة بأنه أول من حقق ذلك موسمين متتاليين مع مدربه الحالي أنور عبد القادر الذي يحتفظ بإنجاز تاريخي سوري متمثل بكونه حقق ذلك لاعباً ومدرباً في المرة الأولى موسم 1989/1990، ثم سحب الكرامة الامتياز منه عندما انفرد بالرقم القياسي بخمس مرات، ثلاث منها متتالية، واللافت أن المرات الثلاث تحققت مع المدرب محمد قويض.
ورغم أن القلعة الاتحادية تاريخها حافل بالمسابقتين إلا أنها حققت ذلك مرة واحدة مع المدرب الصاعد وقتها ياسر السباعي الذي دخل التاريخ بكونه المدرب الأصغر سناً تحقيقاً لذلك، إذ كان عمره عندما فاز بثنائية الدوري والكأس ثلاثة وثلاثين عاماً، وإذا فاز بها مدرب فريق الجيش أنس مخلوف هذا الموسم فسيحقق إنجازاً لافتاً وهو يخوض تجربته
التدريبية الثانية مع رجال أندية المحترفين، وإذا فاز الوحدة فإنه يكتب صفحة جديدة متمثلة بفوزه بلقب على الأقل للموسم الثالث على التوالي وهذا لم يحدث مع النادي البرتقالي من قبل، وإليكم بيان بثنائية الدوري والكأس:
الشرطة 1980.
الكرامة 1983 و1996 و2007 و2008 و2009.
الجيش 1986 و1998 و2002.
الفتوة 1990 و1991.
الحرية 1992.
الاتحاد 2005.