الرياضة تكافح السرطان
أظهر النشاط الجسدي والحركة الرياضية للجسم فعالية كبرى في حماية النساء من الإصابة بسرطان الثدي كما وتبين أن نسبة الاصابة بهذا الداء الخبيث
تتراجع إلى 38 بالمئة في حال أدخلت المرأة الرياضة البدنية إلى نظام حياتها اليومية واعتمدتها بانتظام.
وفي إطار دراسة أجراها فريق طبي فرنسي تناولت حوالي مئة ألف امرأة يمارسن نشاطاً بدنياً يوميا تبين أن الحركة الجسمانية المنتظمة تمنح خلايا الجسم قدرة دفاعية في صد الأمراض وبخاصة السرطانية منها كذلك تتوقف نسبة الحماية من المرض على نوعية النشاط الجسدي وانتظامه.
فلدى النساء اللواتي يصرفن أربع عشرة ساعة أسبوعياً في العمل المنزلي تنخفض نسبة تعرضهن للمرض إلى 18 بالمئة بالمقارنة مع اللواتي لايبذلن مجهوداً يذكر.
وتكمن فائدة التمارين الرياضية والحركة البدنية في تقوية الجهاز المناعي في الجسم وتساعده على التخلص من الخلايا الخبيثة كما وتساعد في الحماية ضد البدانة بعد سن اليأس إلى جانب عوامل أخرى لاتقل خطورة.
|
|
المشي يزيدك حكمة
——–
اعتبر كثيرون من الفنانين والفلاسفة أن المشي ساعدهم على التفكير بوضوح وإبداع.
ومن هؤلاء الكاتب الأميركي «هنري ديفيد ثورو» والروائي البريطاني «تشارلز ديكنز» اللذان مارسا رياضة المشي بالتزام وقطعا ألوف الكيلو مترات في حياتهما. وتزداد البينات اليوم على أن التمرين المنتظم يشحذ الذهن فعلاً.
وفي دراسة رعاها «المركز الطبي لمديرية قدامى المحاربين» في مدينة سولت لايك وشملت أشخاصاً تتراوح أعمارهم بين 55 و70 عاماً تبين أن أولئك الذين مارسوا المشي ساعة واحدة ثلاث مرات في الأسبوع خلال فترة أربعة أشهر أظهروا تحسناً في ردود الفعل الارتكاسية وفي الفاعلية البصرية والذاكرة بالمقارنة مع آخرين لبثوا خاملين.
وقد يعزى هذا التحسن إلى تنشط دورة الدم والأوكسجين وإلى تغيرات في الكيمياء الحيوية للدماغ.