المونديال البرازيلي شهد العديد من الأرقام القياسية إليكم أبرزها: سجل خمسة وعشرون هدفاً من ضربة ركنية أشهرها هدف الألماني توماس مولر بمرمى البرازيل لأنه كان الهدف الأول
الذي مهّد لانتصار تاريخي.
سجل ثمانية أهداف في الوقت بدل الضائع ومعظمها كان مؤثراً كهدف سويسرا على الإكوادور وهدف ميسي على إيران والأهم هدف الهولندي هونتلار بمرمى المكسيك من ركلة جزاء.
سجل خمسة أهداف عكسية أشهرها هدف المباراة الافتتاحية لمصلحة كرواتيا لأنها كانت المرة الأولى التي تفتتح فيها أهداف المونديال بنيران صديقة.
سجل اللاعبون البدلاء واحداً وثلاثين هدفاً أكثر بسبعة أهداف عن مونديال 2006 وهذا يحسب للمدربين، وهدّاف اللاعبين البدلاء هو الألماني أندريه شورله الذي سجل ثلاثة أهداف بواقع هدف بمرمى الجزائر واثنين بمرمى البرازيل.
شهدت البطولة تسجيل 167 هدفاً خلال 62 مباراة وللعلم فإن الرقم القياسي مسجل في مونديال 1998 بمئة وواحد وسبعين هدفاً، أي إن خمسة أهداف في آخر مباراتين تجعل المونديال البرازيلي قياسياً من حيث كم الأهداف وهذا ليس ببعيد.
حُسمت أربع مباريات بركلات الترجيح وهذا رقم قياسي مسجل في مونديالي 1990 و2006 ولذلك ربما نشهد انفراداً بالرقم القياسي خلال المونديال الحالي إذا انقادت إحدى المباراتين المتبقيتين للترجيح.
وصل المنتخب الألماني للمرة الرابعة على التوالي للمربع الذهبي وكان الرقم السابق ثلاث مرات مسجلة باسم ألمانيا الغربية 1982 و1986 و1990 والبرازيل 1994 و1998 و2002.
علاوة على صدارة كلوزه للهدافين التاريخيين فقد أضحى أول لاعب يصعد منصة التتويج مع منتخبه في أربع بطولات فكان وصيفاً في كوريا الجنوبية واليابان 2002 وثالثاً في بلاده 2006 وثالثاً في جنوب أفريقيا قبل أربعة أعوام ولا ندري المركز الذي سيحققه غداً.