دمشق-ع. ز:في سعيها الحثيث للتخلص من كرة الطائرة و التخلص من مصاريفها اجتمعت إدارة نادي الوحدة وأقرت إلغاء هذه اللعبة بعد إجراء التصويت من الاعضاء بأغلبية 5 أعضاء مقابل 2.. لتتفاجأ الادارة أن المكتب التنفيذي المركزي لم يوافق على هذا القرار
معتبراً اللعبة متفوقة في النادي و هي في الدرجة الأولى و بالتالي لا يمكن حلها وإن التعميم الصادر عن المكتب التنفيذي لتخصص النادي بلعبتين جماعيتين لم يتحدث صراحة عن قصر المشاركة على لعبيتن جماعيتين فقط كما فهمها البعض في إدارة نادي الوحدة و لكن قال في تعميمه أن يكون هناك لعبتان جماعيتان على الأقل وبين أخذ ورد ومد وجذر يبدو أن الكرة الطائرة ثبتت أقدامها في نادي الوحدة رغم الصعوبات و العقبات وعدم رضى إدارة النادي عنها!!
الموقف الرياضي استطلعت آراء أطراف هذه القضية و خرجت بالسطور التالية:
كرة الطائرة هاوية
رئيس نادي الوحدة السيد أحمد قوطرش قال: إن الكرة الطائرة في النادي هي من الألعاب الهاوية و بالتالي تخضع مالياً لنظام التعويض عن طريق المكافآت بعيداً عن الرواتب الدورية. وإن كانت لعبة محترفة على المكتب التنفيذي في الاتحاد الرياضي العام أن يوجه كتاباً ويعتبرها لعبةمحترفة لكي نتقبل الكتاب و نأخذ به على هذا الاساس. ونحن نعمل ضمن خارطة دمشق الرياضية ووفقاً للقوانين الراعية للرياضة وإن أكثر من لعبتين جماعيتين ليس من السهل تغطية نفقاتها (السلة- القدم) وهذا ينطلق من حرصنا على رياضة النادي…
– المشرف على اللعبة عضو مجلس الادارة بلال كوران قال: المكتب التنفيذي في الاتحاد الرياضي العام قرر في اجتماعه نهار الثلاثاء الماضي تثبيت اللعبة في نادي الوحدة وشدد في قراره على عدم حل أية لعبة مصنفة بالدرجة الاولى ووجه تعميماً للأندية مفاده دعم الأندية لكافة الألعاب المصنفة بالدرجة الأولى وحض على دعمها ورعايتها و عدم إلغاءها وقال كوران معلقاً على قرار بعض إدارة الوحدة فيما يخص نفقات ومصاريف اللعبة إن نسبة 30? من واردات النادي المالية و التي خصصها الاتحاد الرياضي العام بقراره للألعاب الهاوية إذا صرفت على كرة الطائرة تسد حاجة اللعبة و ليست بحاجة لأحد كون نفقات اللعبة لا تتعدى الثلاث ملايين و مئة ألف ليرة سورية على الأكثر ولكافة الفئات و هي لا تخص الفريق الاول بالنادي كما يزعم البعض وبمقارنة هذا المبلغ مع ما يحصل عليه النادي من واردات لا يشكل أكثر من 5? وبالمقارنة مع ما يصرف على القدم وأكثر من 35 مليون وعلى السلة تقديرياً 15 مليون فهو شيء لا يذكر.
كرر وقال متسائلاً: هل يعقل أن يعوض كل لاعب بمبلغ 500 ليرة سورية فقط عن كل فوز مع الجيش والشرطة و السلمية الاندية المنافسة بقوة لنادي الوحدة. وفي ختام لقائه مع الموقف الرياضي شدد كوران على الشكر كل الشكر والتقدير لرئيس الاتحاد الرياضي العام اللواء موفق جمعة راعي الرياضة في سورية وكذلك توجه بالشكر لعضو المكتب التنفيذي رئيس مكتب الألعاب الجماعية صلاح رمضان وكل من ساهم وساعد في قرار تثبيت الطائرة ضمن نادي الوحدة.
– حكمت نعمة: لا يحق لأحد إلغاء اللعبة في الأندية و خاصة ضمن العاصمة و نادي الوحدة بالذات المنافس الوحيد للجيش المتصدر في الفريق الأول للدوري العام و هل جزاء حامل الألعاب الألغاء؟