لم نعد نعرف ما سبب تخبط أداء سلة رجال الجيش هذا الموسم، فالفريق الذي عرفناه بلاعبيه النجوم وتصميمهم على تحقيق النتائج الجيدة، الموسم الفائت قد تحول الى أشباه لاعبين بعد سلسلة من
النتائج المتناقضة التي خرج بها ابتداء من بطولة الجيوش العربية ومرورا بلقائه الافتتاحي بمسابقة الكأس أمام قاسيون وانتهاء بخسارته القاسية مع الجلاء بحلب.
فوق تحت
لا ينقص فريق الجيش أي شيء والمشاكل التي تعاني منها معظم الأندية هو بمنأى عنها ودكة من لاعبين السوبر ستار لديه وعلاقة الفريق مع ادارته علاقة منتظمة ومنضبطة ورغم كل ذلك ما زال أداء الفريق غير مستقر ولا يدل على أنه بطل ثنائية الدوري والكأس ويجب ألا ننسى وجود المدرب عماد عثمان الذي يعرف
كيف يوظف إمكانات لاعبيه جيدا إذا فالمشكلة جلها يتعلق بمزاجية اللاعبين وربما أرجع البعض سبب هذا الآداء المتواضع الى ضغط التحضيرات والمباريات، فالفريق بدأ التدريبات مع حلول شهر رمضان استعدادا للاستحقاقات المنتظر مشاركته بها وشارك في بطولة العالم العسكرية وعاد بمركز مقبول ليجد الفريق نفسه أمام معسكر تحضيري جديد لبطولة الجيوش العربية ومنها الى مسابقة الكأس ما أدى الى تسلل الملل لنفوس اللاعبين الشيء الذي أثر على آدائهم وعطائهم داخل الملعب، إضافة الى النقطة الأهم وهي انكشاف حقيقة مستوانا السلوي أمام الأشقاء العرب.
لابد
كل ماذكرناه لا يمكن أن يدخل في قائمة الأعذار لأن اللاعب يجب أن يعرف ماله وما عليه في زمن الاحتراف، لذلك لا بد للجهاز الفني للفريق البحث عن الحلول الناجعة لإخراج الفريق من حالة الملل السلوي عسى ولعل يعود اللاعبون الى مستواهم الحقيقي الذي عرفناه عنهم من أجل المحافظة على ألقاب الدوري الفائت .
مهند الحسني