رافق قرار المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام والقاضي بحل اتحادات العاب وتشكيل اخرى وترميم اتحادات باسماء واستبعاد اسماء،
الكثير من الكلام والجدل حول الآلية التي تم فيها اتخاذ هذه القرارات..
ونقول ان قرار الحل والترميم ظن فيه الكثير من المحاباة وتأكد الجميع ان رياضتنا تحكمها المصالح الشخصية والعلاقات الخاصة.. والبقاء فيها والاستمرار لمن علاقاته وصلاته مع القيادة الرياضية صاحبة القرار افضل واقوى وامتن..
وفيما يلي اراء وانطباعات ووجهات نظر من جسم الاتحاد الرياضي العام تحدثت عن التقييم الذي شكل الاتحادات المشاركة وغير المشاركة في البطولات والدورات اضافة الى ضعف الاداء في اغلب الاتحادات وليس فيه اربعة فقـــط ودليلنا هو نتائج الاتحادات الكبيرة.
عبيــر علــي البارد : لهذه الأسباب تم حل الاتحاد
متابعة- مالك صقر :
قرار حل بعض الاتحادات الذي صدر مؤخرا أثار حفيظة البعض من المهتمين بالشأن الرياضي وخاصا الذين طالهم التغيير الموقف الرياضي التقت رئيس اتحاد الكيك بوكسينغ المنحل العميد جلال ماء البارد فقال :
بعد انتهاء الانتخابات تفاءلنا خيرا لكن سرعان ما انقلبت الامور وتكشفت وأصبحت هناك تعقيدات من رئيس المكتب المختص للألعاب القوة حيث بدأ العمل على تفشيل وعرقلة عمل الاتحاد وذلك لعدم استجابتي له في تعيين احدهن أمينا للسر الاتحاد الكيك وقال لي بالحرف الواحد أما ان تعينها وأما عمل الاتحاد سوف يعرقل تماما فكانت البداية من إعفاء أمين السر ثائر العوض خلافا للنظام الداخلي للاتحاد الرياضي العام وبرأي خلل تنظيمي علما المذكور لم يتغيب عن أي اجتماع بحجة انه سيق لخدمة العلم علما ان هناك عسكريين في معظم اتحادات الألعاب حيث كن المذكور مفرغا ويقوم بكل أعمال الاتحاد الموكلة إليه فتم تعيين البديل عته من اجل عرقلة عمل الاتحاد ولكن اداراة الاتحاد لم ترضخ لكلام رئيس المكتب المختص وتم انتخاب فهد النجار أميينا للسر الاتحاد كما قرر مجلس الإدارة الاستعانة بالسيد عبد الله الصالح وتعينه مديرا للاتحاد بقرار من مجلس الإدارة وتم إرسال كتاب للمكتب التنفيذي لكن إدارة لم تتلق من المكتب التنفيذي أي كتاب بالقبول أو الرفض بهذا الخصوص وقام عبدا لله الصالح بكافة المهام المطلوبة منه لتنفيذ خطة الاتحاد أيضا تفاجئنا بان رئيس المكتب أخفى الكتاب إضافة للعديد من الكتب التي تصله من اتحاد الكيك أكثر من 60 كتابا أرسلت إليه ومنها كتاب تصليح الكمبيوتر الذي بقي بدرجه لمدة 7اشهر وبقي بدون أصلاح رغم مراجعة السيد اللواء موفق جمعة بهذا الأمر وإعلامه بكل مايقوم به رئيس مكتب الألعاب القوة من عرقلة لعمل الاتحاد وحتى الكتب التي ترد من اللجنة الاولمبية يقوم بإرسالها إلينا بدون تاريخ ويبقيها لديه حتى تنتهي مهلة الاستفادة منها كما قام رئيس المكتب المختص بتوجيه مكتب الشهادات بإيقاف الشهادات الخاصة باتحاد الكيك بوكسينغ والتي تطالب بها كافة المحافظات إضافة الى طلبه من مدير مدينة الجلاء بعدم تسليمنا المكتب المخصص لاتحاد الكيك بعد أن أخذنا الموافقة بدل من مكتب البرامكة وعاودت الاتصال به شخصيا فقال لي بان هناك أمور يجب حلها فعاد كرر الطلب بتعيين عضو الاتحاد أمينا للسر فقلت له بالحرف الواحد أدارة الاتحاد انتخبت فهد النجار مع الإشارة منذ تعينها عضوا في الاتحاد لم تحضر ولاجتماع بالرغم من ذلك طلبت منه ان تحضر الاجتماعات وترشح نفسها علما ليس لها علاقة بلعبة الكيك كما يقول البارد .
وأضاف حاول المكتب التنفيذي حل الاتحاد وبوسائل أخرى من خلال إرسال كتب للقيادة القطرية بعدم السماح لأمين السر ورئيس الاتحاد بالترشح مستقبلا مبررين ذلك من خلال معلومات كيدية حصلوا عليها من أشخاص معاقبين من قبل الاتحاد اللعبة إضافة الى إرسالها الى جهات أمنية والى هيئة الرقابة والتفتيش وتم التحقيق بها رسميا وتم حفظها كونها معلومات كيدية بالدرجة الأولى وغير صحيحة بعد ان قدمنا كافة المعلومات والوثائق التي تثبت عدم صحتها .
ويضيف البارد لقد اخذوا قرار تفويض من المجس المركزي بحل الاتحاد لكنهم خالفوا بذلك النظام الداخلي والمرسوم التشريعي الناظم للحركة الرياضية ولم يقدموا الأسباب المبررة والمعللة للمجلس المركزي وفق المادة رقم 160 و161بالمرسوم رقم 7
المادة 161 تدعو بعد حل الاتحاد الى دعوة مؤتمر استثنائي للعبة لانتخاب مجلس إدارة بديل والمادة 162 تنص على ان يتم تشكيل لجنة مؤقتة لمدة لا تتجاوز شهرا .
ويقول البارد ان ما ستند اليه المكتب التنفيذي في حل اتحاد الكيك غير صحيح فمجلس إدارة الاتحاد منسجم ومتعاون والدليل على ذلك المكتب التنفيذي ولا حتى رئيس المكتب المختص لم يدعونا لأي اجتماع معهم كما ان اتحاد اللعبة نفذ كامل خطته السنوية ماعدا ثلاث بنود تم عرقلتها من رئيس المكتب المختص منها
دورة مركزية كانت مقررة في مدينة حمص فقام رئيس المكتب باتصال هاتفي وألغاها دون معرفة أسباب ذلك والأمر الثاني عدم مشاركتنا في بطولة العالم في صربيا بسبب إخفاء الكتاب بالرغم كنا تقدمنا به قبل شهر ونصف من موعد المشاركة والفريق حضر واستعد جيد لهذه البطولة فقبل 15 يوما راجعته بنفسي وعاد لي ثلاث كتب زمم ماليه فتم تصفيتها كاملة وكرر لي الكلام بأنه لن يوقع أي كتاب لهذا الاتحاد حتى يوجد حلا له وعندما سألته عن مصير كتاب مشاركتنا في البطولة قال لي أرسل لي الأسماء كاملة دون ان يبين مصير الكتاب الأول وعندما تقدمنا به ثانية اعترض على بعض الأسماء وبقي الكتاب بحوزته حتى فات موعد البطولة ولكن البارد يسأل :
أثناء انعقاد مؤتمر اتحاد الكيك بوكسينغ في 18/1-2011ذكرنا في تقرير الاتحاد كافة الإشكاليات والعراقيل التي ذكرت لكن المفاجئة ان المكتب التنفيذي لم يعير أي اهتمام أو أي انتباه لذلك .كما انه لأول مره يحضر مؤتمر اللعبة خمسة أعضاء من المكتب التنفيذي حتى السيد اللواء حضر المؤتمر واستمع الى كافة المداخلات وكانت جميعها ايجابية وسلبية بحق رئيس المكتب المختص الذي لم يحضر المؤتمر .
ولان عملنا يقتضي سماع الرأي الآخر فقد سألنا رئيس المكتب العاب القــوة الأســتاذ محمد ميهوب الذي اجابنا بقوله :
فوض المجلس المركزي للاتحاد الرياضي العام في دورة اجتماعاته الثانية من الدورة الانتخابية الثامنة المنعقدة بتاريخ/16/2/2011/ وبالقرار رقم /9/ وبأغلبيته المطلقة المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام بصلاحياته فيما يتعلق بحل وترميم وإعادة تشكيل الاتحادات الرياضية للألعاب وفق مقتضيات المصلحة وبناء على هذا التفويض قام المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام وبعد سلسلة من الاجتماعات على مدار أربعة أيام بتقييم أداء الاتحادات في البطولات العربية والقارية والدورة الآسيوية حيث شمل التقييم اتحادات مشاركة وغير مشاركة في هذه البطولات
وكان سبب إجراء هذه الترميمات ضعف أداء الأشخاص الذين تم إعفاؤهم وعدم قدرتهم على العطاء والانسجام مع المؤسسة الرياضية وعدم تواجد البعض منهم لأنهم كانوا يعتقدون أن مهمتهم انتهت مع انتهاء الانتخابات حيث تم رفد الاتحادات بعد الترميم بخبرات فنية متميزة وبجيل من الكوادر الرياضية الشابة أصحاب الخبرة.
عتب واعتذار..!
ياسين حمزة عضو اتحاد كرة اليد المعفى بدون سبب معروف يوجه همسة عتب لكل القائمين على الرياضة ويستغرب عن سبب اعفائه علماً كان الرياضي المخلص المتواجد بشكل دائم والمحب لرياضته المفضلة حيث قال: كانت المفاجأة من وسائل الإعلام باعفائي من اتحاد كرة اليد دون سبب معروف وظاهر علماً في آخر اجتماع لاتحاد الكرة تحدثت مع رئيس اتحاد كرة اليد وبحثنا موضوع الانسجام والتعاون لتطوير هذه اللعبة وحسب علمي لم توجد أية منغصات تعيق العمل .
ويتمنى أن لا يكون سبب اعفائه اتخاذ قرارات طي بعض لعقوبات والتراجع عن شطب النقاط كما يشاع وربما فكر البعض بأنني سأكون السبب بعدم الموافقة.
كما يتمنى من أصحاب القرار التأكد من كل الأسباب وهل أكون بأنني الوحيد السبب في تراجع كرة اليد أو الاعتداء من قبل بعض اللاعبين؟
أم أن اعتذاري وسكوتي عن أي قرار خاطىء ولا أملك أسلوب المجاملة.
أم تقديم مصلحتي الشخصية على كل المصالح التي تتطلبها اللعبة والباقي أكثر.
أم أنني أدفع ضريبة الانتخابات وتحقيقي أعلى نسبة نجاح مع الإشارة إلى أن العضو المذكور هو الممثل الوحيد لمحافظة الرقة التي تعد أحد معاقل كرة اليد السورية المتمثلة بناديي الفرات والشباب.
ترتيب البيت الداخلي
متابعة- خديجة ونوس:
أكد السيد قاسم زرقاوي رئيس اتحاد الجمباز الجديد المكلف من المكتب التنفيذي وفي أول حديث له بأن أول عمل سيبدأ به هو ترتيب البيت الداخلي للاتحاد واستقطاب جميع الخبرات للاستفادة منها ليتجه بعدها للمنتخب الوطني سيدات ورجال والتواصل مع المنقطعين نتيجة ظروف الاتحاد السابق لتبدأ مرحلة جديدة من التدريب وملتزمة وخاصة في ظل الدعم الكامل من القيادة الرياضية.
أما بالنسبة للمدربين أكد الزرقاوي بأنه سيتم دراسة وضعهم والتفاهم معهم على خطة تدريب مكثفة وجديدة للمرحلة القادمة وذلك من خلال الاجتماع الدوري مع المدربين واللاعبين للاطلاع على كل شيء كما سيكون هناك معسكر مركزي مغلق لكافة الألعاب كما سنحاول تنشيط اللعبة في أغلب المحافظات.
وأضاف بالنسبة لنا كل عضو سوف يكون مسؤولاً مسؤولية كاملة عن موقعه لأن الكوادر يجب أن تكون متعاونة وأتمنى نسيان جميع الخلافات الماضية وبالنسبة لنا هناك انسجام واضح وثقافة فنيين واضحة بين الأعضاء المختارة وخاصة ونحن جميعنا فنين في النهاية الأساس هو الوطن لا الشخص فأنا بالنهاية في أي محفل كان أمثل الاتحاد السوري للجمباز ولا أمثل شخصي وهمنا خدمة رياضتنا والارتقاء بها إلى أكبر مستوى وتحسين أداء اللاعبين أما مطالبنا فتتمثل بدعم اللاعبين والمنتخب والمدربين من كافة النواحي وخاصة الدعم المادي.
الكلام من القيادة العليا مبشر وهناك خطة عمل ودعم كاملة وشاملة لكافة الألعاب واهتمام واضح لتحسينها قدر الإمكان لذلك نرجو أن نكون على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقنا.
السيد قاسم زرقاوي في سطور.. لاعب منتخب وطني- حكم دولي- مدرب المنتخب لأكثر من مرة- عضو اتحاد سابق- مرشح للأكاديمية الأولمبية/دورة أولمبياد/
أما بقية الأعضاء فهم- أمين السر هشام هواري- رباب الحارس- رضوان أمانة- محمد جدوع- حافظ قدار- نبيل علم الدين الحصباني- أعضاء
كوادر القوس والسهم
متابعة- علي الزوباري:
القرار الذي فرض على اتحاد الألعاب بحجة عدم الازدواجية كان قد لاقى صدى جيداً له في اتحاد القوس والسهم عندما أعلن ثلاثة أعضاء من الاتحاد السابق استقالتهم واختيار العمل في التدريب وأعمال إدارية فروع الاتحاد الرياضي العام في المحافظات ويبدو هنا أن التجربة القصيرة التي عمل فيها هؤلاء في اتحادات الألعاب شكلت لديهم صفعة قوية لم ينل فيها سوى عدم الثقة فيما كان القرار في الاتحادات الأخرى بلسماً شافياً إذا صح التعبير.