سنة حافلة ونشاطات بارزة لاتحاد البليارد والسنوكر

كان الحدث الأبرز في الاتحاد السوري للبلياردو والسنوكر في سنة 2010 هو استضافة بطولة العالم للسنوكر هذا وقد حظيت هذه البطولة باهتمام كبير

fiogf49gjkf0d


وكانت الفوائد كثيرة من هذه البطولة إن كانت فنية أو تنظيمية وهي كما حددها السيد ميشيل خوري رئيس الاتحاد بالفوائد التالية..‏


اثر واضح للبطولة‏


إذا كان لها أثر واضح على اللاعبين إذا أعطتهم فرصة كبيرة للاحتكاك وكسب خبرة من أبطال العالم وأضاف كنا نأمل بوجود لاعبين صغار لتأهيلهم ولكن لم يكن لدينا بسبب عدم وجود طاولات في الماضي لتدريبهم إذا لم يكن لدينا سوى طاولتين لتدريب المنتخب السوري،وحتى نقارع أبطال العالم أمامنا وقت طويل جداً لإعداد اللاعبين.‏


– هل كان هناك اشارات استفهام حول البطولة؟‏


– يقول السيد ميشيل من الناحية التنظيمية كان هناك كتب شكر فقد أرسل لنا الاتحاد الدولي كتاب شكر وهنأنا به على نجاح هذه البطولة وتمنى العودة إلى سورية مرة أخرى وكذلك الجمعية العمومية ممثلة برئيسها السيد باسكال شكرنا به على حسن التنظيم وعبر بأنها أكبر استضافة حتى الآن من حيث الإقامة والصالة والتنظيم والمشاركة أما رئيس الاتحاد الأوربي وهو ايرلندي قال حرفياً أنا أتأسف نيابة عن كافة الدول الأوروبية ونحن بإيرلندا بالذات نظمنا بطولة لم نحسن أن نقدم ولو تصف من الذي قدمته سورية من التنظيم. وأضاف لا يخلو الأمر من بعض السلبيات الصغيرة التي لم تؤثر على الاستضافة ولا يجب أن نقف عندها فابالنسبة لمعاناة الصحفيين كانت نتيجة تقصير اللجنة الإعلامية بالبطولة المكلفة بقرار من المكتب التنفيذي وماعدا ذلك كانت البطولة ناجحة بكل المقاييس.‏


ماذا بعد البطولة‏


– وماذا بعد البطولة سألناه، فأجاب: كان اتحاد اللعبة ولمدة عشرة أيام في شغل وعمل دائم وشاق من فك الطاولات والأجهزة للمحافظة عليها فقد خزّنا جزءاً منها بشكل جيد لأننا فزنا باستضافة اسيا للسنوكر في الشهر الخامس عام 2011 ولأنه لدينا عدد كبير من الطاولات فخزنا 12 طاولة للبطولة وهناك ست طاولات في صالة الفيحاء لتدريب المنتخب بعد أن كان لدينا طاولتين فقط بالماضي أما الباقي فسيوزع على المحافظات بشرط وجود مركز تدريبي للمحافظة وغير مستثمر.‏


خطة اتحاد البليارد والبولينغ للعام القادم‏


وكان الاتحاد السوري للبلياردو والسنوكر والبولينغ قد عقد مؤتمره السنوي وعنه قال خوري: لقد كان التقرير لهذا العام مختصراً بسبب ضيق الوقت لأن المسافة التي كانت تفصل البطولة عن المؤتمر قصيرة فتأخر بإعداد التقرير لتضيف تقريراً بسيطاً عن البطولة من النواحي التنظيمية وكنا نأمل أن يكون المؤتمر نوعياً لمناقشة هموم اللعبة بشكل مفصل أكثر من الاعتماد على الأمور الروتينية ثم الانتقال لمرحلة لتطوير والاهتمام بالقواعد ومراكز التدريب وإيجاد صيغة للتعامل مع المراكز الخاصة لاحتمال وجود لاعبين مؤهلين بها. وكان هناك نقاش طويل حول الواقع الفني للاعبين وأثنينا على العمل الكبير الذي قام به المدرب الأجنبي وهذا واضح من خلال تطور اللاعبين على المستوى الفني من خلال المدة القصيرة التي قضاها المدرب الأجنبي معهم.وكانت هناك شكوى حوله بأنه لا يتكلم العربية مطلقاً لكن وإن حوارنا ودردشتنا معه وجدناه يحاول التكلم بالعربية قدر الإمكان ويحاول تعلم أي كلمة جديدة لذلك نجد أنه من الأهم الابتعاد عن الأمور الشخصية قدر الإمكان التي تعيق اللعبة وتطورها هذا وقد وضع الاتحاد خطة عمل شاملة وطموحة ونشطة لعام 2011 بما يتناسب مع التحضير للدورة العربية بقطر.‏


خديجة ونوس‏

المزيد..