استهل اتحاد ألعاب القوى أولى نشاطاته الداخلية بتنفيذ بطولتي الجمهورية لاختراق الضاحية والمشي في محافظةحمص وقد وردتنا عدة اتصالات تستفسر عن ماهية البطولتين وعدم اعتماد نتائجهما
الفنية وترتيب الفرق وهل المسافات صحيحة أو أنه مشكوك فيها وماذا فعل الذين ذهبوا قبل يوم من البطولة علماً أنه أشرف عليهما أربعة أعضاء من اتحاد اللعبة بما فيهم رئيس الاتحاد تساؤلات كثيرة طرحت« الموقف الرياضي» تابعت ما بعد البطولة وخرجت بالتالي:
العقيد محسن عباس رئيس الاتحاد: البطولتان ناجحتان تنظيمياً ولوحظ انضباط من الجميع وكان هناك تنافساً قوياً بين المشاركين ولوحظ أن النسبة الكبيرة للمشاركين من المحافظات هي لفئة الأعمار الصغيرة/ القاعدة/ ناشئين وأشبال وناشئات وشبلات وقد تم رفض إخراج القيد المدرسي ولن يسمح كاملة المشاركة واعتمد القيد الرسمي مع الصورة الشخصية للأشبال والهوية الشخصية لحامليها.
وأضاف محسن: لم يتم اعتماد نتائج الفرق وتم اعتماد النتائج بدون أرقام أو أزمنة لأن المسافات المقاسة على الطرقات تم عن طرق السيارات وهي غير دقيقة مئة بالمئة.
أسفرت البطولة على ضوء ذلك عن فوز التالية أسماؤهم بالمراكز الأولى: فئة الرجال ضاحية 12 كم أحمد ابراهيم/ الجيش/، أحمد جفال/ الجيش/، بشير البكر/ الجيش/،
الشباب 8كم علي نوح/ دمشق/، أحمد موسى/ القنيطرة/، حسين أمود/ ادلب/.
ناشئين 6كم كتيبة قناة/دمشق، منار أحمد شيت/دمشق، مصطفى شديد / ريف دمشق/.
أشبال 4كم محمود المصري/ درعا/، محمد أبو عمشة/حمص، زايد هزاع/درعا/
أما فئة السيدات 6كم وفاء البكر/ الحسكة/، جوزة العلي/دير الزور/، إيمان مصري/حلب.
الشابات 6 كم بشرى عباس/ دمشق/، نيرمين هورو/حلب/، هناء رعد/ ريف دمشق/.
الناشئات 4كم ميرنا سليمان /دمشق/ هورين محمود / الحسكة/، هيا الخطيب/حمص/.
شبلات 3 كم غفران صلاح الدين/ الرقة/ ، فاطمة ريا/ اللاذقية/، غدير السخنة/حماة/ .
أما بطولة المشي فجاءت كما يلي: رجال 10 كم حازم الأحمد/ دير الزور/، علي زينو/ دمشق/
ناشئين 5 كم يحيى عساف/ حلب/ ، محمود حميدي/دمشق/
أشبال 3 كم نور الدين الصغير/ حلب/ عثمان عبد الله / دير الزور/
أما السيدات 5 كم رانيا نجار / دمشق/ ظفيرة ونوس/ حماة/
شابات 5 كم صبا الشامي / دير الزور/ هبا كنعان/ دمشق/
ناشئات 5 كم سلام الصغير/ حلب آية عباس/ اللاذقية/
شبلات 3كم آية عباس / الرقة/ أنغام عواد /حمص.
نطلب من إداريي المنتخبات المشاركة في البطولات القادمة الاهتمام أكثر بلاعبيها وعدم الاهتمام بمصالحهم وذلك حتى نهاية السباق ووصول اللاعبين لخط النهاية وأن يكونوا بقربهم خلال السباق حيث لوحظ بهذه البطولة وصول عدد من المشاركين لخط النهاية ولم يوجد أحد من إدارييهم أو مدربيهم للاهتمام بهم بختام السباق مما دعا رئيس الاتحاد المتواجد لفتح باب مشالح الملعب وتشغيل التكييف داخلها ومساعدة اللاعبين للحصول على الراحة.
زياد الشعابين