طارق جبّان: وضع كلّ خبرته في قيادة الدفاع وقدّم قياساً للبقية أداءً جيداً وبصفته آخر المدافعين فقد كان مبرراً له التشتيت الذي لجأ له بعض الأحيان, بل أنه كان الأوزن في نقل الكرة إلى وسط الملعب مع أنّ ذلك ليس من اختصاصه.
علي دياب: قتاله وجرأة انقضاضه على الكرة والالتحام مع المهاجمين الإيرانيين كلّ ذلك لا يشفع له وقوعه في بعض الهفوات التي كادت أن تكلفنا الكثير وإن كان من عذر له فهو ضعف مساندة رأفت محمد له.
خالد البابا: تفاوت أدائه كثيراً في عمر المباراة ووقع بذات الشيء الذي وقع به علي دياب وعانى ما عاناه من ضعف مساندة الجنيات له فكان يضطر للعب أمام الجبان وخلف الجنيات وهذا ما أرهقه بدنياً وقد بدا ذلك واضحاً في المراحل الأخيرة من المباراة.
رأفت محمد: ليس هذا هو مستواك المعهود لا دفاعاً ولا مشاركة في الهجوم والكثير الكثير من الخطر كان من خاصرتنا اليسرى التي يُفترض أنك أنت حاميها!
عاطف جنيات: حضرت في الهجوم أكثر من حضورك في الدفاع وحوّلتَ أكثر من كرة أمام المرمى الإيراني وشاكستَ على الجبهة اليسرى ومع هذا (نرفزتنا) كثيراً عندما توغلتَ في الدقيقة (59) وكان أمامك السيد والشعبو ومع هذا غلّبتَ أنانيتك على تمريرة كان بإمكانها أن تعطينا هدف السبق.
يحيى الراشد: يبدو أن سفرك إلى إيران وانشغالك في قضية عقدك هناك قد قلل من عطائك وحرمنا من قوة تسديداتك.. أعد مشاهدة أدائك وعدْ إلى خطورتك المعهودة.
محمود آمنة: أنتَ لاعب كبير, وخبرتك تريحنا لكن عتبنا عليك هو في كثرة احتفاظك بالكرة والدوران غير المجدي بها فوجّه كراتك في المرات القادمة إلى الأمام ومن لمسة واحدة.
معتصم علايا: كان أداؤك مقنعاً إلى حدّ كبير وقمتَ بالمهام الدفاعية في الثلث الأخير من ملعبنا بشكل معقول جداً.
ماهر السيد: خبرتك كانت واضحة ومحاولتك نقل الكرة وقيادة المحاولات الهجومية على قلتها كانت مؤثرة وبداية الهدف الذي سجله الشعبو ت من المباشرة التي نفذتها بذكاء ومع هذا ليس هذا كلّ ما عندك وكنتُ شخصياً أتوقع منك ما هو أفضل.
زياد شعبو: إن كان دور المهاجم هو تسجيل الأهداف فقد فعلتَ, وإن كان دوره خلق الفرص فقد فعلتَ أيضاً وإن كان من أهم مزاياه حرق أعصاب المتابعين فقد حرقتَ.. عندما انفردت وضيّعت حرقتنا وعندما تطاولت ولركنية العيان في المرمى تابعت أطربتنا فشكراً لك.
وائل عيان: لعب حوالي نصف ساعة مكان محمود آمنة وكان المطلوب منه مهام هجومية فحوّل كرتين أمام المرمى ونفّذ الركنية التي جاء منها الهدف.
ماجد الحاج: لعب حوالي (18) دقيقة (مع احتساب الوقت المضاف للبديلين) وكعهدنا بك نراك أمام مرمى المنافس وبعد ثانية أمام مرمانا.