تأجيل الفاينال وتثبيت مشاركتنا بغرب آسيا أبرز قرارات مؤتمر اتحاد السلة
لم يكن المؤتمر الصحفي الذي عقده اتحاد السلة بالعادي، رغم بساطته وقصر مدته وحضوره وإنما كان استثنائيا بقراراته الهامة
التي تمخض عنه فيما يتعلق بأمور وقضايا اللعبة وخاصة موضوع المنتخب ومسابقات الدوري.
|
|
شفافية
في كل مرة يتحدث فيها رئيس الاتحاد جلال نقرش في مؤتمراته السابقة تكون لغته وطريقة كلامه مفعمة بالشفافية والبساطة دون أي تكاليف، فقد أشار في بداية حديثه إلى صعوبة المرحلة التي تعيشها كرة السلة السورية في ظل هذه الظروف ، مشيراً إلى أن اتحاده عمل جاهداً في سبيل الإبقاء على اللعبة خوفاً من اندثارها وتراجعها لمرحلة، وقد نجح إلى حد ما في إقامة مسابقات محلية أخرج الأندية من خلالها من حالة الملل التي شهدتها منذ بدايات الأزمة، ونوه النقرش إلى أن المسابقات التي أقامها الاتحاد هذا العام كانت جيدة وتجلى هذا النجاح في بطولة الناشئين التي أقيمت بالصالة الفيحاء منذ أيام قليلة، وشهدت تجمعاً رياضياً أشبه بالكرنفال تابعه حضور جماهيري لم تشهده مدرجات الفيحاء في مباريات دوري الرجال.
تأجيل اضطراري
لم يكن قرار تأجيل (فاينال) الرجال والسيدات عادياً، وإنما فرضته الظروف الصعبة التي تشهدها مدينة حلب بالتحديد حيث أرسلت اندية الشهباء مجتمعة كتاب للاتحاد يتضمن إمكانية تأجيل مباريات المجموعة الشمالية نزراً للظروف الصعبة التي تشهدها الشهباء إضافة لسقوط قذائف هاون على الصالة الرياضية، إلى جانب كل ذلك برز موضوع مشاركة منتخب الرجال في بطولة غرب أسيا إلى الساحة ليكون الحدث الأبرز الذي دخل ضمن أولويات الاتحاد، كل ذلك ساهم في اتخاذ قرار تأجيل فاينال السيدات والرجال لمدة تقارب الخمسين يوماً على أن يتضمن البلاغ إعادة دوران عجلة الدوري بمن حضر من الأندية، وبذلك يكون الاتحاد قد ضرب عصفورين بحجر واحد، الأول صب اهتمامه بالمنتخب ووفر له ظروف مناسبة، والثاني أعطى فرصة ممكنة لجميع الأندية وخاصة أندية الشهباء لإنهاء ما لديها من مسابقات في حال عاد الأمن والأمان للمدينة.
مشاركة بمحلها
بعد الكثير من الأخذ والرد قرر اتحاد السلة تثبيت مشاركتنا في بطولة غرب أسيا التي ستنطلق في الثالث والعشرين من شهر أيار المقبل بالأردن، وجاء قرار المشاركة من أجل تسجيل حضور لمنتخبنا وعدم الابتعاد عن الساحة القارية والعربية قدر الإمكان بغض النظر عن المنافسة، إضافة إلى أن الاتحاد توصل لنتيجة مفادها أن اللاعبين المتواجدين حالياً بالبلد والمؤهلين لتمثيل المنتخب حسب رأي المدرب هادي درويش هم سيخدمون المنتخب لخمس سنوات مقبلة كون أعمارهم تتراوح من (20-25)سنة. كما أن هناك مشاركات كثيرة لمنتخباتنا للفئات العمرية هذا الموسم.
انطلاقة وتعيين جيد
انتقى الاتحاد المدرب هادي درويش ليقود المنتخب في هذه البطولة، وهو من المدربين الأبرز في الساحة السلوية بالفترة الحالية إضافة إلى أن نتائجه التي حققها بالدوري هي التي أوصلته لقيادة المنتخب، الانطلاقة المقررة للمنتخب ستكون بداية الأسبوع المقبل بعدما طلب الاتحاد من الدرويش وضع خطة وتصورات جديدة لمعسكر المنتخب، مع إمكانية إجراء اتصالات لتأمين معسكرات خارجية للمنتخب في الأردن أو لبنان، وسيضم المنتخب لاعبين غالبيتهم من الشباب إضافة لطلب المدرب هادي درويش لضم ثلاثة لاعبين كبار( رامي مرجانة، وسام يعقوب، حكم العبدالله).