حماة- ف.ت:حصول فريق كرة النواعير على أول ثلاث نقاط بالدوري الكروي من خلال فوزه على فريق الجزيرة، ورغم أنه أفرح أنصار الفريق النواعيري إلا أنه لم يمنع بعض مشجعيه من أن ينقلوا عدة ملاحظات إلى
الكادر التدريبي للفريق للانتباه لها بشكل سريع حتى لاتسبب لفريقهم عدة أزمات هو في غنى عنها في مبارياته القادمة وأهم هذه الملاحظات هو التراجع الغريب للاعبي فريقهم إلى المنطقة الخلفية في معظم مراحل الشوط الثاني من المباراة المذكورة رغم أن الفريق النواعيري كان متقدماً بهدف وحيد وكان قادراً على زيادة الغلة فيما لو استمر بضغطه الهجومي الذي بدأ به تلك المباراة وغير مقبول أبداً أن يتم التبرير دائماً لهذا التراجع بأنه من أجل المحافظة على هذا الهدف،
وطبعاً من حق أي فريق أن يحافظ على تقدمه بغية تحقيق نقاط الفوز، ولكن طريقة التراجع للمنطقة الخلفية لتحقيق هذه الغاية لايعتبر مفضلاً كثيراً خوفاً من أن يؤدي ذلك إلى حصول بعض الهفوات الدفاعية التي تساعد الفريق المنافس على تحقيق مبتغاه في هز شباك المنافس الأخير لأن الهجوم هو خير وسيلة للدفاع وبالتالي فعلى الفريق النواعيري أن يضع هذه المقولة في أولى حساباته للمباريات القادمة وكما يقولون (ماكل مرة بتسلم الجرة) ولأنه إذا تكررت مسألة تراجع الفريق النواعيري إلى المنطقة الخلفية في مبارياته القادمة فإنه سيؤدي إلى حصول عدة مساحات واسعة في المنطقة الهجومية لهذا الفريق، أما ثاني الملاحظات التي تم الأشارة إليها من بعض مشجعي الفريق النواعيري فهي أن مستوى البدلاء الذين تم إشراكهم في تلك المباراة لم يكن بمستوى اللاعبين الأساسيين الذين خرجوا من المباراة بدلاً عنهم وبالتالي فمن الواجب على القائمين عن الفريق أن يتم التركيز على هذه المسألة، لأنه من الضروري أن يكون اللاعب الاحتياطي الذي يتم إشراكه في أي مباراة أن يكون المساند الحقيقي لللاعبين الأساسيين في الفريق ، ومن المؤكد أن الكادر التدريبي النواعيري لم يفته هذا الأمر وأنه سيسعى مسرعاً للتركيز على هذه المسألة لأنها إذا تكررت فإنها ستنعكس على نتائج الفريق في مبارياته القادمة..