هل يتم تلافي الأخطاء الفردية في كرة الطليعة

حماة- فراس تفتنازي:أن يبرر مدرب الفريق الطلعاوي أسباب خسارة فريقه في مباراته الأولى في دوري الأضواء أمام فريق الفتوة بأنها قد جاءت نتيجة لبعض الأخطاء الفردية التي ارتكبها بعض لاعبي فريقه

fiogf49gjkf0d


وخاصة في الخط الخلفي للفريق فهذا من حق هذا المدرب، ولكن هذا الأمر لايعني أبداً أن المدرب لايشارك في المسؤولية عن هذه الخسارة لأنه المسؤول الأول والأخير عن فريقه بما يخص الأمور الفنية وبالتالي فكل مايحصل داخل أرض الملعب من المفترض أن يكون المدرب هو المسؤول عنه وبكل الأحوال، فمثلاً إذا شاهد المدرب أن أحد لاعبي فريقه الأساسيين لم يظهر بمستواه منذ الدقائق الأولى من المباراة فعلى هذا المدرب أن يقوم بتبديل هذا اللاعب فوراً، وطبعاً هذا الأمر يعود للمدرب وحده ولايحق لنا أن نتدخل به، ولكن يحق لكل محبي ومشجعي الفريق الطلعاوي أن يعلقوا على هذا الأمر وأهم هذه التعليقات الصادرة عن‏



الجمهور الطلعاوي الذي تابع المباراة المذكورة أنه رغم أن فريقهم قد ظهر بمستوى جيد في بعض مراحل هذه المباراة وأضاع عدة فرص محققة للتسجيل إلا أن هذا الأمر لم يفد الفريق الطلعاوي أبداً لأن كرة القدم لاتعترف إلا بتسجيل الأهداف والحصول على النقاط، ويمكن القول أن الخسارة كانت متوقعة أمام فريق الفتوة وهو يلعب في أرضه وأمام جمهوره، ولكن ماهو الذي لم يكن متوقعاً أن يخرج الفريق الطلعاوي خاسراً بهذه النتيجة الرقمية الثقيلة وهي ثلاثة أهداف بدون مقابل. وقد أشار مدرب الفريق الطلعاوي أن من سوء حظ فريقه أن مباراته الأولى في الدوري كانت مع فريق الفتوة في أرضه وأمام جمهوره، ولكن مايتمناه الجمهور الطلعاوي أن لاتبقى هذه التصريحات سلاحاً لتبرير الخسارات إن حصلت لاسمح الله في المباريات القادمة التي سيلعبها الفريق الطلعاوي خارج أرضه ، على العموم لن نستبق الأمور لأن خسارة الفريق الطلعاوي في أولى مبارياته لدوري الأضواء لاتعني نهاية العالم ولكن من المفروض على الكادر التدريبي للفريق وتحديداً مدرب الفريق مهند الفقير الذي نحترمه ونقدر جهده في عمله التدريبي وأن يتم الاسراع إلى تلافي الأخطاء والثغرات التي حصلت لفريقه خلال مباراته المذكورة لكي يظهر الفريق الطلعاوي بعيداً عن التأثر بهذه الخسارة وهذا ماسعى إليه الفقير في الأسبوع الماضي عندما شاهدناه في التمارين التي جرت على مدار الأسبوع وهو يكشف للاعبيه خلال اجتماعه بهم قبل إحدى التمارين للأخطاء والثغرات التي ظهرت في تلك المباريات عند كل لاعب من لاعبي الفريق، وطبعاً ليس فقط لتوجيه الانتقاد لهؤلاء اللاعبين بل لضرورة تنبيه كل لاعب لتدارك الأخطاء التي حصلت في تلك المباراة حتى لاتتكرر في المباريات القادمة، فالجميع يعلم أننا كنا أول من أشار إلى وجود بعض الخلل والثغرات في المنطقة الخلفية الدفاعية للفريق الطلعاوي، وكنا أول من أكد ضرورة معالجة هذا الخلل حتى لايخسر الفريق بتلك النتيجة الرقمية الكبيرة التي خسر بها أمام الفتوة والتي اعتبرها الجمهور الطلعاوي أنها كانت قاسية بحق فريقه وكان من الضروري على الكادر التدريبي للفريق أن يسعى إلى تدعيم هذا الخط الدفاعي المذكور قبل بداية الدوري وخاصة أن الفريق الطلعاوي كان من أوائل الفرق التي بدأت تحضيراتها لدوري الأضــواء.‏

المزيد..