خياطة يشكك بدور الإعلام الرياضي
دمشق -علي زوباري:بدأت الأحد الماضي في الساعة الثانية عشرة ظهرا أعمال هيئة مكتب ألعاب القوة المركزي حول ماهية اجتماع هيئة المكتب وموعده
ومكانه والمواضيع التي ستطرح ومناقشتها وكيفية معالجتها وآلية تنفيذها فيما يخص موضوع الايفادات الخارجية عن طريق الفروع والأندية وكيفية التعامل مع تعاطي المنشطات ومعالجة مشاكل البيوتات الخاصة ووضع آلية خاصة لتطوير ألعاب القوة بالمحافظات.
وبين الدكتور ماهر خياطة نائب رئيس الاتحاد الرياضي أهمية ألعاب القوة بوصفه لها بأنها ألعاب وطنية بامتياز وتطرق الى مشاركتها في دورة الألعاب الأولمبية الآسيوية في الصين وقال إن المشاركة ليست من أجل الحضور لأن المكتب التنفيذي ركز في كافة اجتماعاته على المشاركة الفاعلة وتحقيق النتائج وأن تكون على مستوى الحدث وإنها بداية الانطلاقة نحو الأفضل ونحن نعول كثيراً على مشاركتنا في الدورة العربية المقبلة في الدوحة بألعاب القوة وخاصة /مصارعة- ملاكمة- تايكواندو/ وبالمقابل زاد خياطة من وتيرة هجومه على الاعلام في وصفه بعض وسائله بالصحافة المغرضة كونها تكتب بشكل موجه دون تقصي الحقيقة كما حدد خياطة في تعليقه على كلام السيد رئيس مجلس الوزراء في دعمه للرياضة بأنه قال: الدعم للرياضة مطلق ولم يخصص رياضة القدم كما يقول البعض دون غيرها من الرياضات الأخرى ودليله على ذلك رصد موازنة خاصة للأولمبياد الخاص وبقيمة 20 مليون ليرة سورية مثلا.
من جانبه أوضح رئيس مكتب ألعاب القوة المركزي السيد محمد ميهوب آلية العمل في الهيئة مستعرضا أهم النقاط التي يجب مناقشتها في هذا الاجتماع من قبل رؤساء اتحادات الألعاب ورؤساء مكاتب ألعاب القوة في فروع الاتحاد الرياضي العام في المحافظات.
وبدورهم ركز أعضاء المكاتب ورؤساء الاتحادات على تحديد اجتماعات هيئة المكتب كل ثلاثة أشهر وتحديد مكان الاجتماع في دمشق أو غيرها من المحافظات كما تم البحث في إمكانية توفير التجهيزات اللازمة وإقامة الصالات المخصصة لألعاب القوة في المحافظات ووضع قوانين وأنظمة تنظم ذلك وهذا وكان قد وعد أكثر من مرة في هذا الاجتماع ميهوب بمعالجة كافة المواضيع التي تتعلق بألعاب القوة بالتعاون مع فروع الاتحاد والأندية التي تعطي أهمية خاصة لهذه الألعاب وخاصة فيما يتعلق بالمنتخبات والايفادات الخارجية وكذلك البيوتات الخاصة وكيفية الترخيص لها بالتعاون مع الإدارة المحلية والداخلية.