حلب – محمد أبو غالون:بكل تأكيد ليست أنظار الاتحاديين هي المتجهة مساء اليوم الى أستاد جابر بالكويت لمباراة نهائي كأس الاتحاد الآسيوي بين اتحادنا السوري والقادسية الكويتي.
بل أنظار كل السوريين وقلوبهم أيضاً . وخاصة أن مباراة اليوم لاتقبل فيها القسمة على اثنين وغير قابلة للتعويض فلا بد من تتويج «البطل» الآسيوي. وصحيح أن مباراة اليوم ستقام في ملعب الفريق المستضيف للمباراة وهذا«غير عادل» لكن المعنويات العالية والطموحات الكبيرة عند نجوم المدرسة الاتحادية تجعلهم قادرين على انتزاع «الكأس» الآسيوية في عقر دارهم لأدراكهم بحمل قلوب الملايين معهم في سورية
وبإنتظارهم مكلليين بالنصر. الاتحاد سيدخل المباراة مكتمل الصفوف ولأول مرة منذ بداية البطولة وبكامل مواهبه ونجومه ومحترفيه المحليين والأجانب . ولن يخيبوا حلم جماهيرهم وعشاقهم وإدارتهم وبالطبع لايختلف إثنان بأن المباراة صعبة جداً ليس فقط على «الاتحاد» وهي أيضاً أكثر صعوبة على القادسية الكويتي لأنه يدرك تماماً بأن الاتحاد الأمس الذي خسر بثلاثية في الكويت بالدور الأول قد اختلف تماماً عن اتحاد اليوم الذي وصل للنهائي وبجدارة وإستحقاق بعد إن أقصى أقوى الفرق المرشحة الى اللقب مونغ التايلاندي وحامل اللقب السابق الفريق الكويتي بملعبه وبين جمهوره. وهذا ماأكداه نجما منتخبنا الوطني المحترفان مع القادسية الكويتي من خلال الإتصال الهاتفي معهم.
– فراس الخطيب : لاشك وصول نادي الاتحاد للمباراة النهائية لم يأت من باب الصدفة فقد تأهل عن جدارة وأستحقاق وقد تابعت الأتحاد في أخر مباراتين له مع كاظمة ومونغ التايلاندي فهو مختلف تماماً عندما لعبنا معه في الدور الأول وقد قدم الاتحاد أداء جيدا في مبارياته ولعب بخطط وتكتيك مدروس من قبل مدرب الفريق ونفذ اللاعبون تعليماته بنسبة جيدة في أرض الملعب ومباراتنا مع الاتحاد بالطبع ليست سهلة والنتيجة لن تحسم إلا مع صافرة الحكم وفريقنا أستعد جيداً لكل مباريات البطولة وليس لهذه المباراة فحسب وكل ماأتمناه أن نقدم مع الاتحاد مباراة جيدة تليق بنهائي آسيوي ومبروك للفائز سلفاً.
جهاد الحسين: الاتحاد فريق كبير كما أعرفه ويعرفه الجميع فهو في المباريات الحاسمة لايستهان به على الاطلاق ولطالما وصل للمباراة النهائية فهو دليل على أنه فريق كبير وصل بجدارة بالإضافة لوجود عناصر في صفوفه هي من خيرة نجوم الكرة السورية وبالمقابل فريقنا أيضاً يضم نجوماً بالكرة الكويتية المباراة صعبة على الطرفين وبالنسبة لنا سنلعب تحت ضغط الجمهور والأرض وقد يكون هذا الأمر سلاحا ذا حدين لأننا مطالبون بالفوز كون المباراة في الكويت بعكس الاتحاد الذي سيلعب تحت هاجس واحد فقط وهو تحقيق أول إنجاز له آسيوياً ماأتمناه أن نقدم مع ضيفنا الاتحاد مباراة تليق بسمعة الناديين عربيا وآسيوياً . والنتيجة ستكون من نصيب من يملك الأعصاب الهادئة والتركيز في أرض الملعب.
أما نجوم الكرة الاتحادية وحول آرائهم عن هذه المباراة التاريخية بالنسبة لهم فلم نتمكن من محاورتهم وذلك بسبب قرار إدارتهم بالأمتناع عن التصريح . لذلك كان وصولنا للمدرب الروماني «تيتا» في غاية السهولة والذي تحدث بلهجة التحدي لمدرب القادسية قائلاً: نحن واجهنا القادسية في الدور الأول واللقاء الأول إنتهى بالتعادل بحلب وكان للتعادل عدة أسباب لانريد ذكرها والعودة إليها والثاني في الكويت وخسرنا بثلاثة.
أهداف .لأن أغلب عناصر الفريق في تلك المباراة لم يحترفوا وينفذوا ماقلته لهم قبل المباراة وخاصة من الناحية التكتيكية من حيث المهمات الموكلة لهم في الملعب . وبعد المباراة وفي المؤتمر الصحفي مع مدرب القادسية السيد «محمد ابراهيم» لم أنس وجه المدرب «إبراهيم» ونظرات الأستخفاف بالفريق بعد فوزه وهي بالنسبة لي وأقولها بصراحة«تحد» عموماً المباراة صعبة ولايمكن أن أجزم بالفوز لكني أعد جماهير الاتحاد بكل ماأملك أنا واللاعبون بالعودة من الكويت والكأس بحوزتنا وسوف الغي تلك الصورة القديمة التي تلقيناها منهم في الدور الأول .
وخاصة أننا حالياً أصبحنا نمتلك مجموعة من اللاعبين معظمهم من جيل الشباب وينتظرهم مستقبل واعد لذلك أطلب من جماهير النادي الصبر على اللاعبين مع إنطلاقة الدوري لأن بعض اللاعبين ليس لديهم الخبرة اللازمة وعدم الأستعجال عليهم.
أما على الجانب الآخر من البيت الاتحادي فكان لأحد الداعمين للكرة الاتحادية وعضو لجنة العلاقات العامة السيد «مصطفى كواية»
رأي آخرحول هذه المباراة التاريخية بالقول: فريقنا يمتلك كل مقومات الفوز الأهم وهو الروح القتالية .
والحماس عند اللاعبين وإندفاعهم الزائد لحمل كأس الاتحاد الآسيوي والذي هو بمثابة التاريخ والإنجاز لنادي الأتحاد وكل الظروف ملائمة للفوز من حيث المعنويات والإنسجام والمحبة والتعاون بين الإدارة برئاسة الكابتن محمد عفش مع اللاعبين والمتواجد بشكل مستمر مع الفريق وتأمين كل مستلزمات النجاح لهم وهذا الأمر هو بمثابة الألفة والمحبة التي تسود أجواء الفريق قبل مغادرته متوجهاً الى الكويت وبالنسبة لي أتوقع أن يفوز الأتحاد بفارق هدف واحد.
أما السيد فائز أبو راس أحد الداعمين للبيت الأهلاوي قال:
الاتحاد مدرسة والكل يعتبر بأن نحسب ألف حساب لنادي القادسية الكويتي كونه فريق كبير ويضم في صفوفه نخبة نجوم الكرة الكويتية والسورية وبالمقابل أقول أن نادي الاتحاد هو من سيحسب له ألف حساب وخاصة أن فريقنا سيلعب بدون ضغط الجمهور والأرض بعكس نادي القادسية والأتحاد بمجرد وصوله للمباراة النهائية هو إنجاز للكرة السورية وفي حالة فوزنا إن شاء الله بالمباراة فسوف يدخل نادي الاتحاد التاريخ من البوابة الآسيوية كما كان فريق الجيش وحصل على الكأس الآسيوية من قبل.