حققت سلة نادي الساحل نتائج فاقت التوقعات وقلبت الموازين بعدما اعتلت منصات التتويج عن جدارة واستحقاق، وهذه النتائج لم تأت في يوم وليلة
وإنما جاءت نتيجة تضافر عوامل كثيرة منها الفني والإداري، الموقف الرياضي التقت مدرب الفريق الكابتن محمد شمسو وأجرت معه الحوار التالي.
كابتن حدثنا عن هذا الانجاز بوصافة بطولة الدوري ؟
بصراحة هذه النتائج جاءت نتيجة تعب وجهود مضنية بذلناها بالنادي بشكل عام، وخاصة أننا استفدنا كثيراً من افتتاح المركز التدريبي في طرطوس والذي ساهم في تخريج لاعبات سيكون لهن شأن كبير بالسلة السورية في المستقبل القريب.
هذا يعني أن الانجاز يحسب لجميع أعضاء النادي ؟
هذا الكلام صحيح، فالمدرب مهما كان قديراً لا يمكنه أن ينجح بالفريق إذا لم يكن هناك نجاح إداري، نحن حضرنا الفريق منذ أربعة أشهر بشكل جيد ولعينا مباريات قوية.
البعض يتساءل كيف ربحتم على الثورة في أولى مباريات بطولة وخسرتم معهن بالنهائي ؟
نحن لعبنا أربع مباريات قوية ولم يكن هناك فاصل زمني نستريح من خلاله، لذلك مباراتنا الأولى مع ناشئات الثورة كنا بوضع مريح واستطعنا الفوز، أما اللقاء النهائي فنهاك إرهاق واضح لدى اللاعبات ومع ذلك قدمنا مستوى جيد وكان قاب قوسين أو أدنى من الفوز.
ماذا يعني لك كمدرب مركز الوصافة ؟
هو انجاز بحد ذاته لكن طموحنا أكبر بكثير وهدفنا هو الموسم المقبل، وسنكون فيه بصورة مغايرة فانتظرونا سنقدم مستوى أفضل ان شاء الله.
هل أنت باق كمدرب في نادي الساحل ؟
أهم شيء لأي مدرب هو الراحة النفسية، وأنا سعيد ومرتاح بالعمل مع إدارة جيدة في نادي الساحل وموضوع بقائي أنا أتمنى الاستمرار في حال أعطتني الإدارة الموافقة.