حلب- محمد أبو غالون: حالة من التفاؤل خيمت على أجواء البيت الأخضر بعد الولادة القيصرية لإدارة نادي الحرية الجديدة نظراً للأسماء التي تمت تسميتها مع إشارة استفهام واحدة تركها حارسنا الدولي
السابق « حسين نعال» الذي اعتذر عن هذه المهمة. عموماً الأجواء الخضراء ورغم الحالة الضبابية المسيطرة أصبحت مستقرة، وخاصة بعد أن عاد الأخضر ليحلق في صدارة مجموعته الرابعة بدوري الدرجة الثانية بعد فوزه على المتصدر مورك وانتزاع منه الصدارة، تحت قيادة المدرب الجديد للفريق بأول مباراة له مع الفريق «عبد اللطيف الحلو» الذي أبدى الموافقة السريعة بتسلم هذه المهمة بوجود هذه الإدارة وهذا التفاؤل «العرباوي»
أعاد أبناءه وأنصاره ومحبيه للالتفاف من جديد حول هذا النادي العريق وانتشاله من محنته التي لازمته سنوات طويلة وحسناً فعلت الادارة الجديدة للأخضر عندما اتخذت قراراً صائباً وفيه الكثير من الجدية عندما قامت بمعاقبة سبعة لاعبين من الفريق الأول دفعه واحدة مهم من نجوم الفريق وفي مقدمتهم مقوم عباس وأحمد غزال عصب الفريق، وهذا الأمر أتاح الفرصة لبعض المواهب الشابة بالنادي بالظهور والتألق في مباراة الفريق الأخير مع مورك والتي اعتبرها كل أبناء النادي بأنها مفتاح الوصول والعودة من جديد للأضواء بعد غياب دام ثلاث سنوات، وهذا ما أكد الكابتن «عبد اللطيف الحلو» للموقف الرياضي في العدد السابق «الحرية سيعود للأضواء» وتأتي النقطة الأهم في البيت الأخضر وهي الاستثمارات التي تسلم ملفها المهندس «خالد إخلاصي» ويبقى غياب أحد الرموز الكروية غائباً عن الإدارة الخضراء بعد اعتذار النعال ليتم طرح وتداول بعض الأسماء البديلة للنعال وفي مقدمتها الكابتن أحمد قدور ومحمد الحلو ولكن وكما علمنا من مصادر مؤكدة من فرع حلب للاتحاد الرياضي العام بأنه قد تمت تسمية المهندس «أنس بوادقجي» عضواً في الإدارة العرباوية خلفاً للنعال وقد سبق «للبوادقجي» أن قاد الحرية رئيساً للنادي.