بـقـعة ضـوء على دوري ريشــــة الأولـــى
سيطرة نادي الشرطة على ألقاب دوري عام الريشة ليس مؤشراً إيجابياً بقدر ما يعطي انطباعا أن هذه اللعبة لا تلقى الاهتمام والدعم في الأندية الأخرى وهذا ما يؤثر سلبا على المستوى الفني لهذه اللعبة
لأن المسابقات المحلية كلما كانت المنافسة فيها أكثر وأشد قوة وإثارة انعكس ذلك على واقع المنتخبات واللعبة تطوراً وارتقاء.
حول هذا الدوري ومستواه الفني وأمور أخرى الموقف الرياضي التقت بعض الكوادر المعنية عن الأندية فخلصت للإجابات التالية: إيفا قطريب مدربة نادي الشرطة بطلة الريشة سابقا رؤيتها للدوري الذي انقضى أنه لم يقدم
|
|
إضافات طالما أن المنافسة على اللقب ستكون أحادية في كل موسم في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها باقي الأندية وما فوزنا بالبطولة إلا لأننا نملك أرضية خصبة من اللاعبين وبكل الفئات ونعطي اهتماماً كبيراً للفئات العمرية والرديفة وحيث ريشة الشرطة يتوفر لها من الامكانات كل شيء ولهذا لم يكن احتكارنا للقب مجرد طفرة أو صدفة والدعم الأكبر يأتي من خلال الاهتمام المباشر من السيد وزير الداخلية اللواء سعيد سمور الذي يتابع جميع الألعاب الشرطية ويعمل على دعمها والسؤال عنها باستمرار كذلك اهتمام السيد رئيس فرع الاعداد البدني العقيد حاتم الغايب ورئيس النادي أحمد صطوف والرائد جمال ناصر الذين يتابعون تمرين الفريق ميدانياً ويشجعون اللاعبين اضافة ففي النادي تطبق قاعدة المحاسبة والثواب والعقوبة لا ترحم أبداً أي لاعب ولو كان بطلا للعرب في حال قصر أو أخطأ فالشرطة مدرسة الريشة السورية ولدينا صالة مخصصة وتماريننا منتظمة يوما بمعدل 4 ساعات بإشرافي والمدرب ينال عبد الله ونقوم الآن بتجهيز أطفال من 4-5 سنوات سنحرز بهم بطولة المراكز بعد سنتين أيضا النادي يقدم المكافآت والحوافز وتفريغ وتبرير غياب اللاعبين وسينال الذين أحرزوا مراكز متقدمة عربيا قبل بطولة الدوري تكريماً خاصاً يوم 29 الجاري من السيد وزير الداخلية الذي طلب شخصيا مقابلتهم كلاعبي منتخب ومن ثم سيتم تكريمهم عن احرازهم بطولة الدوري.
رياض عثمان إداري فريق الجيش مستوى الدوري كان قوياً وممتازاً وبالنسبة لفريقنا فكان الأسوأ على الاطلاق ولوحظ تميز من لاعبي حلب والرميلان الذين يفتقدون للامكانات والتجهيزات وأهمها الصالة التدريبية كذلك ناشئي الجزيرة الذين ظهروا ولا أروع ولديهم اللاعب محمود درويش ورقة رابحة ذهبية ومدرب جدير بالاحترام غسان عبود وسيسيطر الناشئون على ألقاب الجمهورية. بينما نحن فناشئونا ومن بينهم ابنتي رهف وباقي الفئات نستثني منهم اللاعبين عمار عوض ومحمد صالح اللذين يتمتعان بأخلاق عالية ويبذلان قصارى جهدهما تجاه الفريق لكنهما لا يستطيعان لوحدهما حمل الفريق كاملا السيدات لدينا اللاعبة أنستاسيا هلال لم تقدم شيئاً الشباب طارق عمام وعلي عليوي مستواهما صفر وإن فازا ببعض اللقاءات فهذا مجرد صدفة؟ ولو كانت اللاعبة ثناء محمود وشقيقها ارام مع الفريق لاختلفت موازين النتائج ولكنا نافسنا على الأقل.
إدارة نادينا توفر بدل الصالة صالتين بل ثلاثة إحداها أرضيتها باركيه التجهيزات يونكس وهذه سابقة لم نلحظها في أي ناد ولا حتى الشرطة والرواتب والمكافآت وما يلزم لكن السبب الرئيسي برأيي والكلام لعثمان: هو الدلال الذي أدى الى تدني المستوى وتراجع ترتيب الفريق على لائحة الدوري.
تومالجي رئيس فنية ريشة الجزيرة: رغم معاناته وظروفه القاهرة فقد حل فريقنا سادساً على لائحة الترتيب بفارق نقطة عن شبيبة الرقة الذي حل خامسا وهذا ما نحن راضون عنه وكنا أحرزنا المركز الرابع لولا أن تم شطب 7 نقاط للفريق بسبب تأخره عن لقاء الرميلان وأحمل المسؤولية لادارة النادي في حين لم تنفع جهود فرع رياضة الحسكة في حل المشكلة بتأمين سيارة نقل بعد فوات الآوان علماً أن تكلفة السفر لا تتعدى العشرة آلاف ليرة.
محمود المرحرح