لعنتَ يا رونالدينو…!
عذرا من السادة القراء على هذا العنوان لكن التصريحات التي أطلقها اللاعب البرازيلي رونالدينو كانت أقبح من وجهه المزروع سواداً ونشازاً إذ اعتبر رونالدينو
الذي يلعب لفريق برشلونة الإسباني أطفال قانا إرهابيي المستقبل في إشارة على تبرير قتلهم ليكمل بذلك تصريحات نُسبت إليه قبل اشهر ينعت فيها أطفال فلسطين بالأمر ذاته!
ليت رونادينو تعلّم من زميله في فريق برشلونة الكاميروني صامويل ايتو كيف يكون النجم كبيراً عندما رفض اللعب وهو يسمع صيحات عنصرية من المدرجات فتعاطف العالم كله معه واستصدر الاتحاد الدولي لكرة القدم قرارات قاسية في هذا الخصوص..
وليت رونالدينو عرف كيف يحافظ على نجوميته الكروية ويبعد نفسه عن مثل هذه الأمور التي لا يعيها وفقدَ بسببها مكانته الكروية لدى الكثيرين!
لبنان أيها الأجرب رونالدينو سيبقى جنّة الأرض وأطفال قانا هم حرّاس الجنة وليسوا إرهابيو المستقبل.
كلّ عين أغمضها الغدر الصهيوني ستلعنكَ, وكلّ قلب توقف عن الخفقان بسبب دخانهم الأسود سيقول لك: تبّاً لك!
كلّ قطرة دم من طفل بريء ستنبتُ مليون زهرة من شقائق النعمان تذكّر من سيأتي بعدهم بضرورة التصدّي لأمثالك الخاسئين من عبدة الدولار..
أطفال قانا وأطفال فلسطين وأطفال ضيعتنا وكلّ أطفال العالم سيهزؤون بك ويلعنونك أيها الأجرب.
السادة القراء: مرة ثانية أعتذر منكم وأخصّ بالاعتذار الجمهور الكبير لفريق برشلونة في وطننا الحبيب وللاعب رونالدينو بالذات قبل هذه التصريحات ولكن ومن الآن فصاعداً لن يُذكر اسم رونالدينو في صحيفة (الموقف الرياضي) ولو احتكر لقب أفضل لاعب في العالم عشر سنوات متتالية وعندما يسجل هدفاً لفريقه برشلونة سنترك مكان اسمه فراغاً.
لا مكان لاسم تافه في جريدتنا ولن يزعل أحد من هذا القرار.