نجاحات الريشة الطائرة في بلدنا لا تقتصر على أندية المحافظات جيدة الامكانات كدمشق مثلا ( الشرطة والجيش) بل تتعداها الى نوادي ريفنا المعطاء ، فنادي دوما يستحق أن يكون بين أندية الكبار في الدرجة الاولى
لأنه يولي هذه اللعبة الأهمية ويكفي أن صعد من الدرجة الثانية للأولى بإمكانات بسيطة هذا الموسم والطموحات أتن تشرق شمس هذه اللعبة من جديد وتعود الى سابق ألقها في أوائل التسعينات عندما حقق دوما بطولة الدوري في نسخته الاولى. وليس نادي دوما وحده يعيش معاناة حقيقية مع لعبته الشيقة هذه بل ينسحب هذا الأمر على جميع الأندية الممارسة وفي هذا الإطار تقول رئيسة اللجنة الفنية لريشة الريف هيفاء مثلج: تمارس اللعبة في محافظة الريف عبر أندية دوما، الزبداني، الضمير، القطيفة، قطناوقد بدأ الاهتمام يظهر بهذه اللعبة من خلال الدعم الكبير الذي تتلقاه من قيادة الفرع واتحاد وتكمن المعاناة بعدم وجود صالات كافية لنشر اللعبة ويتم التمرين في صالة دوما التي تكون دائماً منشغلة بألعاب كثيرة وحجوزات لأندية من ريف دمشق والعاصمة ما يؤدي لتأجيل التمرين أحياناً كذلك تعاني اللعبة من عدم اعتماد الأندية لهذه اللعبة خاصة تلك التي تمتلك صالات مغلقة وهذا ما نسعى ونشدد عليه حالياً. وأضافت مثلج لدينا مركزاً تدريبياً فعالاً في القطيفة أقوم بالاشراف عليه ويتم التدريب فيه بمعدل ساعتين يومياًَ في باحة مدرسة ضاحية الاسكان ويومين مخصصين للتدريب في صالة دوما ولدينا عدد من اللاعبين المميزين الصغار 25 لاعباً ولاعبة يبشرون بمستقبل مشرق.