في تجمع الناشئين ..الاتحاد والثورة بطلا سورية وشكر خاص لاتحاد السلة

من التراجع والتقهقر،  إلا أنه وكما يقال أن من يزرع جيداً لابد أن يكون حصاده مثمراً، واتحاد السلة الذي تعب وثابر وبذل جهوداً مضنية وعمل على أكثر من اتجاه لتأمين موارد اللعبة ووضع برامج مسابقات هو الأفضل في ظل هذه الظروف، كان حصاده مثمراً ويانعاً ومن الطبيعي أن يؤسس عليه لفضاءات أوسع واشمل في حال استمر على هذا النهج في التعاطي مع مقدرات اللعبة، اتحاد السلة نجح في توظيف طاقات السلة السورية وبدأ كما يفرض المنطق نفسه من قواعد اللعبة عبر مراكزه التدريبية التي بدأت تفرز نتائج باهرة قلبت كل التوقعات وأعطتنا فسحة جديدة من التفاؤل بأن السلة السورية عائدة وبقوة للمنافسة على الصعيدين العربي والقاري لا محالة في قادمات الأيام.‏‏