حلب – عمار حاج علي:تتوالى الضربات الموجعة على نادي الحرية بعد الشرخ الإداري الذي تمثل باستقالة رئيس النادي وعضو آخر من مجلس الإدارة فقد استمر فريق رجال كرة القدم سيره في
النفق المظلم ومن كان ينظر إلى المدرب محمد حلو بعين الاحترام والمحبة لم يرغب له قبوله بالمهمة الانتحارية فالفريق بواقعه الحالي ليس مؤهلا لفعل شيء يعيد من خلاله ألق الكرة الذي كان بالماضي ولعل الصفعة الجديدة التي تلقاها الأخضر بخسارته أمام جاره العمال بكأس الجمهورية تمثل انعكاساً حقيقاً لواقع النادي والفريق بشكل عام أي أن آثار الصفعة الموجعة
التي تلقاها الفريق بالدوري بخسارته بحلب أمام جسر الشغور لم تكد تزول حتى وقع مرة جديدة في فخ الخسارة أمام العمال . إذن لن تقوم قائمة لكرة الأخضر إذا لم تنهض الإدارة بمسؤولياتها وذلك اضعف الإيمان أمام الواجبات الأخرى المفترض القيام بها على جبهات أخرى مثل التنظيم والاستثمار ولم شمل أبناء النادي إلا إذا كان للقيادة إجراءات أخرى قد تقلب الطاولة على الجميع وذلك ليس ببعيد …