متابعة- الموقف الرياضي:سيكون يوم الثالث والعشرين من الشهر الجاري ساخناً كل السخونة في الملاعب الإسبانية على وجه الخصوص
حيث الكلاسيكو ذو النكهة الخاصة بين المتصدر ريال مدريد وحامل اللقب برشلونة.
في العموميات الريال هو المرشح الأبرز للفوز باللقب لكن لسان حال مشجعيه يقول: لا قيمة للفوز باللقب إذا لم يكن مصحوباً بالفوز على الغريم الأزلي والمنافس التقليدي، وفي العموميات أيضاً يدرك برشلونة أن العودة بغير النقاط الثلاث لن تكون ذات فائدة وخاصة إذا بقي الفارق أربع نقاط بموجب مباريات الأسبوع الحالي.
عندما تقابل الفريقان في الذهاب عزف الجميع على وتر أن الكلاسيكو هو البوابة الحقيقية للمدربين مارتينو وأنشيلوتي بوصفهما يصطدمان للمرة الأولى، وكانت الغلبة للبرشا الذي حلّق وقتها بفارق مريح وشربت جماهيره كأس راح النشوة ونام المدرب مارتينو قرير العين بدخوله إلى قلوب الكاتالونيين دون استئذان خلافاً لأنشيلوتي المصدوم التائه حينها، ولكن الملكي المدريدي لبس قناع التحدي وأثبت قدرات خارقة في الشقين الهجومي والدفاعي، وأثبت لاعبوه رباطة جأش غير مألوفة، وتغنت جماهيره سكراً بأداء خلاب مقرون بالنتائج، وأثبت الأسطورة المقرونة بالمزاج الحاد كريستيانو أنه يستحق جائزة الكرة الذهبية فواصل معزوفاته التي أطربت المحبين وفرضت الاحترام على المنافسين في وقت كان فيه ليونيل ميسي بحاجة لإعادة تأهيل بسبب الإصابة، والآن ها قد عاد ميسي أمل برشلونة في اللقاء المنتظر.
بالأرقام
خاض ريال مدريد حتى الآن 42 مباراة حقق الفوز في 34 مباراة مقابل ستة تعادلات وخسارتين مسجلاً 115 هدفاً مقابل 32 هدفاً.
خاض برشلونة 45 مباراة هذا الموسم ففاز بثلاث وثلاثين مقابل سبعة تعادلات وخمس هزائم مسجلاً 120 هدفاً مقابل 33 هدفاً بمرماه، والمباريات الثلاث التي لعبها أكثر كانت في دوري الأبطال حيث لعب لقاء الرد مع السيتي إضافة إلى مباراتي السوبر مع أتلتيكو مدريد.
للتذكير
كلا الناديين تأهلا إلى نهائي كأس الملك إذ سيتقابلان في السادس عشر من نيسان المقبل على أرضية ملعب الميستايا التي شهدت النهائي بين الناديين عام 2011 يوم فاز الملكي بهدف رونالدو، وللعلم أيضاً فإن قرعة دوري الأبطال يوم الجمعة المقبل لن تكون موجهة ومن الجائز اصطدامهما.