توصل الطبيب النفسي الإيطالي ماروفيلي لنتائج مبهرة في علاج مرضى الاكتئاب والفصام، بعد أن استطاع إقناع مرضاه بالمشاركة في تكوين فريق لكرة القدم
على اعتبار أن المنافسة تساعد في الخروج من حالة الاكتئاب.
وكذلك فإن العمل داخل فريق يفرز نوعاً من الحياة الاجتماعية التي يفتقدونها.
فكثيرون منهم توقفوا عن العمل ويخضعون للعلاج النفسي وتناول العقاقير العلاجية،فكان لمباريات كرة القدم الدور الأول والفعال في إقلاع نصف الفريق عن تناول العقاقير.
والأكثر أهمية من ذلك أن أكثر من النصف عادوا لممارسة العمل والتفاعل مع المجتمع بصورة طبيعية.
لذا فقد أثبتت كرة القدم نجاحاً في إخراج الذين يعانون مرضاً عقلياً من حالة الانغلاق على أنفسهم إلى الانفتاح على العالم الخارجي.