متابعة – أ.ع:لجسر الدير المعلق أعمدته الرصينة القادرة على حمايته من جور الزمن وويلاته ولنادي الفتوة أعمدة مماثلة قادرة على انتشاله والوقوف معه بالسراء والضراء..
وإليكم توضيحاً مفسراً لما قلناه:سورين وارتانيان القنصل الفخري لجمهورية أرمينيا الصديقة والداعم العتيق للفتوة رغم سفره خارج القطر حالياً إلا أننا فوجئنا أنه مع الفتوة يتابعه لحظة بلحظة ويعرف كل صغيرة وكبيرة عنه/أبو كارو/ سينزل درجات النادي العشرين بعد مباراة الشرطة لتكريمه مع عدد من الشخصيات المرموقة وهذا مايثبت إن الحنين قد ناداه من جديد.
عضو مجلس الشعب المحامي محمد فتيح لم تنقطع اتصالاته معنا سواء بمباراة الفتوة الأولى أو الثانية وكان متحمساً للفتوة ولهشام خلف فهل الحنين ناداه مرة أخرى رغم أنهم حاولوا أن يكون أخضراً بيوم من الأيام.
وليد مهيدي رئيس النادي السابق وعضو الكرة الحالي ورغم تصريحاته المستمرة بتطليق النادي ورياضة الدير إلا أن حب الفتوة غلاب فقد كان أول الحاضرين بمباراة الطليعة البعض سمع بحضوره لمباراة الجزيرة بالحسكة وجلوسه مع أنور قلنا لمن يتحدث بهذا الكلام المهيدي دمه أزرق صافي وهو وأنور تربطهما علاقة من أيام زمان وأهم شيء أن الاثنين تربطهما محبة الفتوة.
رئيس النادي (التعيب) فرج الرداوي رغم الحادث الذي ألم بأخيه إلا أنه لم يغب عن النادي ولاساعة واحدة ومعنى هذا أن عشق الفتوة لايساويه شيء بالدنيا.
رئيس النادي الأسبق المحامي عماد عطا الله رغم ابتعاده القسري عن النادي إلا أنه لم ينقطع عنه فعلياً لأنه دائماً مايتحفنا بخفايا الأمور ويسبقنا بمعرفة الخبر فما معنى ذلك أليس العشق الأزلي للأزرق.
لقبناه (بملك التقتير) إنه عضو الإدارة الزرقاء لخمس سنوات متتالية صالح العاني لم يزعل من هذه العبارة أليس هذا /التقتير/ لكي يكون الفتوة وبالقمة ولايحتاج بيوم من الأيام إلى اللمة والصينية العاني أصبح تواجده ضرورياً مع أي إدارة قادمة لأنه يترك عمله ويبقى 24 ساعة بالنادي ولله بخلقه شؤون.
عمار السلوم أحد المرشحين لدخول الإدارة الزرقاء ترك كل أعماله وانشغل بكرة الفتوة فما معنى ذلك سوى عشق الفتوة الغلاب.
هذا غيض من فيض أزرق والقادمات أكبر وأجمل بكثير…