الحياة فيها ربح وخسارة، والأطفال يتعلمون أساسيات الروح الرياضية من الكبار في حياتهم خاصة من الوالدين والمدربين،
فإذا رأوهم يثورون ويغضبون عند كل خسارة فسيتمثلون بهم، وإذا تقبلوا الخسارة والربح بالطريقة ذاتها وهنؤوا الفائز أياً كان بكل كرامة وروح رياضية طيبة، فأيضاً سيتمثل الأبناء بهم وسيفهمون جيداً معنى الفوز، وهذا يساعدهم على احترام وتقدير الآخر في كل جوانب الحياة.
في
سنوات العمر الأولى نحاول أن نجعل التعادل يسود بين الأطفال، لكن مع تقدمهم في المراحل تحتد المنافسة والتركيز على الفوز، وهنايأتي دور الأهل والمدربين أيضاً لمساعدة الطفل على التحلي بروح رياضية جيدة عبر الخطوات الآتية:
في البداية عليه أن يفهم أنه يؤدي متعة أكثر مما هو فوز ومنافسة، وهي لعبة فيها رابح وخاسر..
– بعد انتهاء اللعبة على الأهل أن يركزوا على سؤال ولدهم كيف كان يشعر في أثناء اللعبة، وأين كانت حركاته ممتازة، وأين أخفق مع تشجيعه للمباراة ومن ثم يتم سؤاله من خسر ومن ربح.
ونذكر أن التشجيع هو من أهم العوامل التي ترفع من معنويات الطفل وتقوي شخصيته.
-من المهم أن يذهب الأهل لتهنئة الطفل الرابح وأهله أمام طفلهم ويتبادلو معهم الحديث الممتع والطريف.
– يتحدث الأهل في أوقات أخرى عن أبطال محترفين كانوا يخسرون وكيف كانوا يتصرفون بكل شهامة بتهنئة الفريق الآخر..
إعداد الدكتور : محمد منير أبو شعر