حماة- فراس تفتنازي:لاأحد يستطيع أن يراهن على أن فريق كرة النواعير يقوم بتنفيذ خطته الاستعدادية لمتابعة مباريات الدوري الحالي في الفترة القادمة على أكمل وجه وضمن الامكانيات المتوفرة
بقيادة كادره التدريبي والإداري سواء من حيث تنفيذ الأسس الصحيحة لهذه الخطة أو من حيث إيصال المعلومة الكاملة للاعبي الفريق عن طريق هذا الكادر بشكل يجعل من السهولة تنفيذها ميدانياً أثناء التمارين وبالتالي فإن العجلة التدريبية للكرة النواعيرية قد تركزت على استمرار دورانها بالشكل الذي بدأت به الدوري بطريقة متوازنة ولكن هذه العجلة حتى تتابع سيرها
بالشكل الصحيح دائماً فهي بحاجة إلى طريق معبد بالوسائل المريحة لاستمرار هذا الدوران بعيداً عن أي عائق يقف في طريق سيرهذه العجلة النواعيرية تدريباً وإدارياً وتحت أي سبب من الأسباب ولكن تعرض بعض لاعبي الفريق إلى بعض الاصابات الخارجة عن إرادتهم وإرادة كادرهم التدريبي خلال المرحلة الا ستعدادية وخاصة إذا كانت هذه الإصابات تخص بعض اللاعبين المتميزين في الفريق أمثال المدافع أمين الحسن الذي أصيب في أحد تمارين فريقه وزميله المدافع الآخر بهاء الظاظا الذي خرج مصاباً من مباراة فريقه أمام فريق جبلة في بطولة الكأس يوم الثلاثاء الماضي وبالتالي فإن هذا الأمر قد يسبب بعض الاضطرابات في الخطة التدريبية الموضوعة من قبل الكادر التدريبي لهذا الفريق والتي يحتاج تنفيذها إلى التزام جميع اللاعبين وهم بحالة فنية جيدة بعيدة عن الاصابات من أجل أن يتم تطبيق هذه الخطط التدريبية بشكل ناجح خلال مباريات الفريق ولكي يستفيد من ذلك جميع اللاعبين وبدون استثناء ، وطبعاً هذا الأمر لايمنع من القول أن الكادر الطبي للفريق النواعيري لن يقف طبعاً وهو مكتوف الأيدي بل سيسعى وكما عهدناه سابقاً وبكل نشاط وحيوية لمعالجة هذه الاصابات حرصاً على ظهور جميع اللاعبين بالحالة الصحية الكاملة والمؤهلة لتنفيذ التمارين بالشكل الأمثل وربما تكون نتيجة التعادل التي حققها الفريق النواعيري أمام مستضيفه فريق جبلة ضمن مباريات كأس الجمهورية يوم الثلاثاء الماضي هي غير مرضية لطموحات بعض الجمهور النواعيري الذي يضع في أولى طموحاته وجود فريقه في مراكز متقدمة سواء في بطولة الدوري أو حتى بطولة الكأس الغالية ولكن المدير الفني للفريق النواعيري خالد حوايني قد أوضح أن هذه المباراة كانت فرصة حقيقية لإشراك بعض اللاعبين خلالها والذين لم يشاركوا مع الفريق في مباريات الدوري خلال المرحلة السابقة وبالتالي فإن متابعة أداء هؤلاء اللاعبين خلال هذه المباراة كان ضرورة للوقوف على مستواهم بشكل جدي لمعرفة إذا ماكانوا قادرين على سد الفراغات التي قد تحصل في بعض مراكز الفريق داخل أرض الملعب في بعض الأحيان وأيضاًَ كانت هذه المباراة فرصة للاطمئنان على أهم مركز في الفريق وهو مركز حراسة المرمى بوجود الحارس المتميز مرهف قصاب الذي استلم زمام حراسة للشباك النواعيرية بعد عقوبة الحرمان الاتحادية التي لحقت بالحارس جهاد الآغا لأربع مباريات متتالية .
وتابع حوايني قائلاً :
وعلى العموم بإمكاننا تعويض هذه النتيجة في مباراة الإياب أمام جبلة والتي ستقام على أرضنا وبين جمهورنا الوفي ونحن على ثقة تامة من أن لاعبي فريقنا قادرين على تحقيق نتيجة جيدة في هذه المباراة تسعد هذا الجمهور وتساهم في متابعة مسيرة الفريق في مشوار الكأس .