نتائج تشرين بين الانتقاد والانتظار !

اللاذقية – سمير علي :فوز وحيد على الفتوة وخسارة أمام أمية وتعادلين بطعم الخسارة مع حطين والوثبة ،والحصيلة خمس نقاط من أصل 12

fiogf49gjkf0d


محتملة،وهي بنظر الكثير من جماهير تشرين دون مستوى الطموح والتوقعات سواء على صعيد النتائج أم على صعيد الأداء،بعدما تم مقارنتها مع الأسابيع الأربعة الأولى في الموسم الماضي والتي كانت حصيلتها 8 نقاط من أصل 12 محتملة وهذا يعني بأن الفريق تراجع 3 نقاط بالإضافة إلى انخفاض معدل نسبة تسجيل الأهداف في مرمى الفرق المنافسة وارتفاعها في مرماهم،مذكرين بالبداية القوية التي بدأها الفريق في الموسم الماضي وكان من نتيجتها وصول نادي تشرين إلى المركز الثالث على لائحة الترتيب مع نهاية دوري المحترفين ،وأدت هذه النتائج إلى انقسام التشرينيين إلى قسمين حول نتائج فريقهم ، الأول وجه انتقاداته إلى مدرب الفريق الكابتن هيثم جطل وحمّله الجزء الأكبر من المسؤولية لأنه حتى الآن لم يستطع الوصول إلى التوليفة القادرة على صنع الانتصارات لتشرين رغم وجود أسماء كبيرة في الفريق بالإضافة إلى تغييب بعض اللاعبين وإشراك البعض الآخر في مراكز غير مراكزهم ،أما القسم الثاني فقد كان مدافعاً عن الكابتن هيثم مطالباً بعدم الاستعجال في الحكم عليه بعدما أثبت نجاحه مع الفريق في الموسم الماضي واقتناعها بما يقوله حول غياب مؤثر لثلاثي الفريق محمد علي وربيع جمعة والحمدكو،إضافة إلى هروب ايفيه ،وبأن الفريق لم يصل إلى مرحلة الانسجام المطلوبة لدخول عناصر جديدة إلى صفوفه بشكل متأخر،،وقد تلاقت أفكار أصحاب القسم الثاني من مؤيدي الجطل مع قناعة الإدارة المعلن عنها عبر رئيس مجلسها الدكتور زهير خيربك والذي برر تواضع نتائج الفريق إلى قصر فترة التحضير وغياب الانسجام مؤكداً في أكثر من حديث وتصريح، تمسك الإدارة بالكابتن هيثم حتى نهاية الذهاب كما تم الاتفاق معه عند عودته لتدريب الفريق.‏


ويرى المتابعون للشأن التشريني ومن وجهة نظر حيادية بأن نتيجة مباراة الوحدة التي جرت أمس ستحدد إلى حد كبير هوية فريق تشرين بالدوري فالخسارة تعني الابتعاد رسمياً عن المنافسة ولو بشكل مؤقت وهي ستلقي بظلالها على بقاء أو رحيل الجهاز التدريبي لأنها أي الخسارة ستزيد من الانتقادات ضد الجطل،ويرون أيضاً أن العودة من دمشق بنقطة التعادل هو نصف انجاز والعودة بالفوز انجاز كامل ، فهذا يعني استعادة المدرب واللاعبين ثقتهم بأنفسهم واستعادة جمهور تشرين ثقته بفريقه ولاعبيه ، ولأن تشرين عودنا في الموسم الماضي على تحقيق الانتصارات خارج الديار فأن مباراته مع الوحدة ستكون مفصلية وتعد أكبر تحدي وامتحان للجطل ولاعبيه فإن نجحوا به وحققوا المراد ونالوا الثلاث نقاط فأن منتقدي الجطل سيعودون إلى لغة الصمت والسكوت ولو مؤقتاً لأن الانتصارات في نادي تشرين كانت وستبقى تغطي العيوب وتفتح الجيوب …‏

المزيد..