الاستعداد خير وسيلة للامداد في كرة النواعير !

‏

ليكون هذا التحليل كمحدد أساسي لمحاور العمل الاستعدادي للفريق من خلال اعداد برنامج استعدادي مميز ضمن برنامج زمني محدد يجعل بالإمكان استغلال جميع أيام فترة التوقف وبدون استثناء، ولكن ليس هناك مايمنع هذا الكادر التدريبي النواعيري من أن يعيد ترتيب أوراق الفريق مثلاً في بعض المسائل وخاصة في مسألة تقييم مستوى اللاعبين الأجانب المتواجدين في الفريق وخاصةً أن اللاعبين المحترفين في الفريق النواعيري يلعبان في خط واحد يعتبر من أهم خطوط الفريق وأكثرها حساسية كونه على صلة وثيقة بهز شباك الفرق المنافسة ألا وهو الخط الهجومي فما لاحظناه وبكل صراحة أن الفاعلية التهديفية كانت غائبة نوعاً ماعن هذين المهاجمين المحترفين لأنه من الواجب أن يكون اللاعب المحترف لديه نوع من التفوق ولو قليلاً عن اللاعبين المحليين من زملائه المتواجدين في الفريق، فإذا مادققنا في نوعية اللاعبين الذين نالوا شرف تسجيل الأهداف لفريقهم في معظم مباريات الفريق النواعيري في مرمى الفرق المنافسة كانوا من اللاعبين المحليين، وبالتالي فليس من الخطأ أن يتم إعادة النظر بوضع بعض اللاعبين المحترفين الأجانب في هذا الفريق وخاصةً أن موعد فترة الانتقالات الشتوية أصبح على الأبواب وبالإمكان استبدال أحد اللاعبين المحترفين في الفريق على الأقل وممن لم يستطيعوا أن يفيدوا الفريق بشكل عام ووفق ماهو مطلوب منهم في المباريات السابقة، أو منح الفرصة لبعض المهاجمين المحليين الذين لم يشاركوا في مباريات الفريق حتى الآن، على العموم فإن هذا الأمر يعود إلى مدرب الفريق تحديداً فهو الأعلم بمن يصلح لأن يلعب في فريقه وبمن لايصلح لذلك، ولكن ليس هناك مايمنع من وضع هذه النقاط التي ذكرناها على حروف العملية الاستعدادية للفريق النواعيري قبل استئناف مباريات الدوري لأن الاستعداد الجيد أيها السادة هو خير وسيلة لإمداد الفريق بجاهزية عالية ليكون على أكمل وجه في مسألة القدرة على متابعة النتائج الجيدة في المباريات القادمة…‏‏