بعد خسارته مع عمان.. منتخبنا بدد الحلم الآسيوي بخيبة فنية!

متابعة- الموقف الرياضي:فشل منتخبنا في تجاوز العقبة العمانية مرتين كانت آخرهما القاضية «إلا قليلاً» على أحلام كرتنا في التأهل إلى النهائيات الآسيوية

fiogf49gjkf0d



بعد مباراة متواضعة شكلاًَ ومضموناً» فقد بدا واضحاً أن الفريق غيرقادر على مواجهة خصم متوازن يمكن أن يسد الطرق في وجهه إلى المرمى فتاه اللاعبون والجهاز الفني في معرفة الأسلوب الأنسب سواء في الشوط الأول أو الثاني -شوط المدربين- فكانت الخسارة بهدف وحيد أمام عمان يوم الثلاثاء الماضي تحت عنوان اسدال الستارة على الحلم وفتح الستارة على المطالبة في دراسه وضع المنتخب وماوصل إليه لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء هذا التواضع الفني المخيب ومساءلة القائمين على كرتنا عن دورهم في ذلك..‏‏


والأنكى من ذلك ماسبق هذا اللقاء مع فورة حلم عابر عندما فزناعلى فريق سنغافوره شديد التواضع فنياً برباعية جعلتنا نتحسر على خسارة الأولى التي لا تنزل في قبان أي منطق كروي أو فني.. وهنا تصبح المساءلة أشد ضرورة لعلنا- ولانظن ذلك سيحدث- نستفيد في قادم الأيام! مع ذلك مازال ثمة ما يشبه الأمل بالمركز الثالث فهو كدخول خرم الإبرة..!!‏‏


__________________________________________‏‏


خسارة متأخرة‏‏


تعرض منتخبنا الوطني بكرة القدم لخسارة متأخرة أمام نظيره العماني في نطاق الجولة الخامسة من تصفيات كأس آسيا (استراليا 2015) بهدف وحيد سجله عيد الفارسي بالوقت القاتل (بدل الضائع) من عمر الشوط الثاني للمباراة التي جمعتهما بالعاصمة الإيرانية طهران، وقدم منتخبنا خلال المباراة عرضاً متوسطاً وأضاع فرصة الفوز بالنقاط التي كانت ستضعه على بعد خطوة من النهائيات بانتظار مباراته الأخيرة لحساب المجموعة الأولى والتي ستقام بالخامس من آذار القادم مع المنتخب الأردني بالعاصمة عمان، وعلى ضوء هذه الخسارة فإن منتخبنا خسر معظم حظوظه بالتأهل للنهائيات وهو يأمل أن يخسر منتخب الأردن مباراتيه القادمتين(مع سنغافورة وعمان) أو أن يخسر ويتعادل بإحداهما وهو صعب التحقيق.‏‏


بداية المباراة شهدت أفضلية لمنتخبنا فمرر برهان كرة عرضية سددها سنحاريب برأسه حولها المدافع لركنية،وكان المواس قريباً جداً من التسجيل بعد عرضية الدوني ولكنه لم يصل للكرة بالوقت المناسب ثم أبعد حمدي تسديدة قاسم سعيد قبل دخولها المرمى في أول فرصة عمانية خطيرة، أتبعها زاهر بتسديدة من مشارف الجزاء أمسكها الحارس العماني فايز الرشيدي، بدوره مصعب امسك عرضية عبد الله سالم وجاورت رأسية أحمد مبارك القائم ثم سدد ميدو كرة جاورت القائم،احتسب بعدها حكم المباراة القطري عبد الرحمن محمد حسين ركلة جزاء لمنتخبنا (د. 25) بعد عرقلة سنحاريب سددها أحمد الدوني عن يسار الحارس الرشيدي الذي نجح في ردها، مما تسبب بحالة إحباط لدى بعض لاعبي منتخبنا فسدد العجمي أمسكها البلحوس ومرت عرضية المبارك  بدون متابعة مما أنقذ منتخبنا من هدف التقدم العماني.‏‏


بالثاني نشط لاعبونا في بدايته لتسجيل هدف التقدم وحاول وسطنا السيطرة على الكرة والتنويع بين اللعب على الأطراف والاختراق من العمق ولكن الدفاع العماني كان متمركزاً بشكل جيد   ونشاط الفارسي ومبارك وعزيز في خط الوسط صعب مهمة لاعبينا و فانحصر اللعب كثيراً في المنتصف وكانت معظم التمريرات العرضية لبرهان ونديم سهلة على المدافعين العمانيين وحتى البدلاي بصفوف منتخبنا الآغا وخريبين والعجان لم يقدموا الكثير بالدقائق المتبقية حتى فاجئ المنتخب العماني منتخبنا بهدف الفوز من هجمة مرتدة سريعة فمررت الكرة عرضية أوعها الفارسي عن يمين البلحوس.‏‏


التعادل لايفيدنا‏‏


مدرب منتخبنا حسام السيد قال في المؤتمر الصحفي بعد المباراة : بدأنا المباراة بشكل جيد  وأتيحت لنا عدة فرص  ولكننا لم نستغلها وركلة الجزاء لو سجلت لاختلف مسار المباراة بالكامل ولأن التعادل لا يفيدنا اندفعنا للهجوم وهذه كرة القدم تعاقب على إهدار الفرص وإن لم تسجل يسجل بمرماك، وأنا أشكر جميع اللاعبين على ما قدموه بالمباراة.‏‏


تشكيلة‏‏


مثل منتخبنا : مصعب بلحوس – عبد الناصر حسن – عمر ميداني – محمد زاهر الميداني – حمدي المصري – نديم الصباغ (مؤيد العجان) – برهان صهيوني – محمود مواس (عمر خريبين) – حميد ميدو – أحمد الدوني (عبد الفتاح الآغا) – سنحاريب ملكي.‏‏


رباعية نظيفة‏‏


في الوقت الضائع‏‏


وكان منتخبنا قد حقق فوزا كبيرا على نظيره السنغافوري 4/صفر ضمن المرحلة الرابعة من مباريات المجموعة الأولى ولكن في الوقت الضائع. وقد سيطر لاعبو منتخبنا على مجريات اللقاء وافتتح سنحاريب ملكي التسجيل مبكرا في الدقيقة العاشرة وسجل أحمد الدوني الهدف الثاني قبل ثماني دقائق من نهاية المباراة.‏‏


وبصم عدي جفال على الهدف الثالث بعد لحظات قليلة من اشتراكه بدلا من الدوني د85 وعاد البديل عبد الفتاح الآغا ليكمل رباعية منتخبنا بضربة رأس قوية في الدقيقة الأخيرة من المباراة.‏‏


وبهذه النتيجة غادر منتخبنا قاع الترتيب وأصبح في المركز الثالث بعد أن رفع رصيده إلى أربع نقاط أمام المنتخب السنغافوري الأخير «ثلاث نقاط».‏‏


حسام السيد مدرب منتخبنا الوطني قال في تصريحات بعد المباراة إن منتخبنا قدم مباراة جيدة واستحق الفوز وأضاع اللاعبون فرصا بالجملة ولكن نحن نقاتل للفوز بالنقاط الثلاث كاملة لإنعاش حظوظنا بالتأهل للنهائيات وخيارنا الوحيد كان الهجوم وقد ارتكبنا بعض الأخطاء سنعمل على معالجتها وتصحيحها خلال الأيام الثلاثة القادمة قبل مباراتنا أمام المنتخب العماني وهي الأهم حيث نقاطها الثلاث ستجعلنا على أبواب استراليا التي تستضيف نهائيات آسيا عام 2015.‏‏

المزيد..