حماة – فراس تفتنازي:جميل جداً أن نسمع أن اجتماع المصارحة الودي الذي عقده رئيس نادي النواعير الدكتور غزوان مرعي مع بعض كوادر النادي الخبيرة بكرة
السلة وذلك بهدف إعادة ترتيب النقاط على حروف هذه اللعبة في النادي المذكور، ولإيجاد الحلول المناسبة لهذا الأمر، أهمها البحث عن شركة راعية لهذه اللعبة إضافة إلى إمكانية زيادة المبلغ الذي يتم تخصيصه لكرة السلة عن طريق السعي لزيادة وتطور استثمارات النادي مع التأكيد على ضرورة مساعدة الجميع من أجل زيادة الميزانية اللازمة لتأمين مصاريف الفريق السلوي
النواعيري في دوري المحترفين القادم جميل جداً أيضاً أن يطرح كل فرد من هذه الكوادر وجهة نظره خلال هذا الاجتماع في مسألة تطوير الفريق وإعداده حتى لايكون كضيف شرف في الدوري القادم، ولكن الأجمل من ذلك هو أن نرى تنفيذاً فعلياً لكل ما تم طرحه في الاجتماع المذكور وأن يكون هذا التنفيذ على أرض الواقع بشكل يسمح بوضع خطة فنية وإدارية ومالية كافية لتأمين مستلزمات الفريق المذكور، وبكل صراحة نقول أن اليد الواحدة لايمكن أن تصفق وأن أي لعبة جماعية تكون بحاجة إلى تكاتف الجميع لتأمين متطلباتها، وهذا الأمر يفرض نفسه على طاولة كل من يريد الحرص على مصلحة السلة النواعيرية وكل من يريد إعادة إحياء تدريبات فريق سلة الرجال بعد انقطاعه عن التدريبات منذ نهاية مشاركته في دوري الدرجة الثانية في الموسم الماضي وبكل الأحوال فإن اجتماع المصارحة المذكور بين الكوادر السلوية قد لاقى ارتياحاً كبيراً لدى عشاق السلة النواعيرية وبين القائمين عن إدارة النادي قد لاقى ارتياحاً كبيراً لدى عشاق السلة النواعيرية الذين يبقى من حقهم دائماً بأن يحلموا بمستقبل مشرف لفريقهم السلوي على أمل أن تكون اطروحات هذا الاجتماع المذكر من أولويات العمل الذي سيتم على أساسه تحضير الفريق السلوي النواعيري لأن هذا الفريق لازال بحاجة إلى عدة أمور قبل بداية عملية التحضير للموسم القادم أهمها تدعيم الفريق بلاعبين محترفين متميزين من داخل وخارج القطر بالاضافة إلى البحث عن مدرب متميز قادر على قيادة الفريق بشكل لائق في الموسم القادم وطبعاً لايمكن تحقيق كل هذه الأمور ما لم يتم ترجمة مقترحات الإجتماع المذكور على أرض الواقع لأنه من المؤكد أن إدارة النادي النواعيري هي أول الحريصين على مصلحةألعابها ولكن تبقى هذه الادارة بحاجة إلى مساندة ودعم مادي من المحبين لدعم مسيرة الفرق السلوي مادياً ليكون جاهزاً وبشكل كامل للموسم القادم.