تايكواندو عدرا العمالية.. خلافات مستمرة

هي مثل الكثير من الالعاب التي تدفع ثمن خلافات الكوادر التدريبية فيها ويذكر كيف ان لعبة التايكواندو في هذه المدينة كانت احدى اهم الالعاب وخرجت ابطال جمهورية ووصلوا للعربية والاسيوية (هاني عوض- كنان شرابي- عمار مصطفى..) ونتيجة حب

fiogf49gjkf0d


السيطرة واستخدام شريعة الغاب تحصد هذه اللعبة ثمار عمل مدربيها وقياداتها حتى وصل الامر عند البعض هنا الى القضاء بقصد النيل من بعضهم البعض امر عادي ؟‏‏‏


متخطين الاصول المتبعة في الاتحاد الرياضي العام والتي اكدت عليها القيادة السياسية في بلدنا باعتبار الاتحاد الرياضي العام هو المنظم والراعي للحركة الرياضية في سورية واحتواء الخلافات وحلها بالطرق السلمية والحوار.‏‏‏


‏‏


تصرف غير لائق‏‏‏


وحول هذا الموضوع زارنا في مبنى الجريدة المدرب الوطني للتايكواندو في عدرا العمالية وزملكا عمار مصطفى برفقة والده وقد وضع بين ايدينا كافة الوثائق والادلة ( تقرير طبي يثبت براءة اللاعب من تناول المنشطات) والتي تثبت برائته مما نسب إليه في التهمة التي وجهها له الدكتور عدنان العرب رئيس اتحاد التايكواندو من خلال الضبط الذي تقدم به الى النيابة العامة في دوما متهما عمار مصطفى بتهديده وسبه ولجوء الاخير الى تناوله المنشطات والعمل على ترويجها بين اللاعبين وهذا ما اعتبره مصطفى افتراء القصد منه التخلص منه وابعاده عن عدرا العمالية بقصد السيطرة بعد ان رفض العمل معه واقدامه على فتح مركز بالقرب من المركز التدريبي الذي يدرب فيه عدنان العرب وهكذا تطور الخلاف بين الطرفين الى حد اللجوء الى القضاء في دوما ولم ينته الامر هنا كما اكد لنا مصطفى وانما تعدى ذلك الى العمل على فصله من منظمة الاتحاد الرياضي العام بقصد التخلص منه دون اللجوء الى الاصول المتبعة في المنظمة ولم يقتصر على اغلاق مركز التايكواندو في عدرا العمالية وانما وصل الى تحريض البعض عليه في زملكا عن طريق تشجيعهم بفتح مركز لا يبعد عن نادي زملكا اكثر من 100م حيث القرار الذي يناقض ما اعلنه اتحاد التايكواندو وبخط يده بأن المسافة التي يجب ان تكون بين مركزين رياضيين يمارسان نفس النشاط هي 2كم هذا من جهة ومن جهة اخرى ان القوانين والانظمة التي يطالعنا بها اتحاد التايكواندو هي بقصد الابعاد واذا كان كلامنا هذا غير صحيح فلماذا القرار بتعديل سن المدرب الذي يحق له ممارسة التدريب من 23 الى 27 فما فوق ولابد لنا ان نسأل هنا هل هذه القوانين موجودة في الالعاب الاخرى واتحاداتها تقرها دون اللجوء الى القيادات الرياضية المعنية؟‏‏‏


وهنا الامر لا يحتاج الى رد من قبل الطرف الاخر وهو الدكتور عدنان العرب كون الضبط الذي تقدم به الى النيابة العامة في دوما تحت رقم 102 تاريخ 4/3/2010 واضح ويشرح اسباب الخلاف.‏‏‏


تعليق‏‏‏


بكل بساطة حينما يقرأ كل من عمار مصطفى والدكتور عدنان العرب رئيس اتحاد اللعبة قرارات المكتب التنفيذي وخاصة التي تدعو الى حل الخلافات بين الكوادر المنظمة يعرفان تماما خطر اللجوء الى القضاء وتبعاته وحين يعرف كذلك العرب ان هناك لجنة كان قد تم تشكيلها من قبل الاتحاد الرياضي العام مهمتها التحقيق في مواضيع المنشطات عليه ان لا يلجأ الى القضاء.‏‏‏


علي الزوباري‏‏‏

المزيد..