بانتظار صدور التعليمات التنفيذية للنظام المالي للاتحاد الرياضي العام الذي تم اعتماده مؤخراً فإن أذونات السفر المحلية منها أو الخارجية / قرارات الايفاد / مازالت تشكل هاجساً لأصحابها أو الذين يحصلون عليها وفكرة الوزارة بدل الاتحاد مازالت تطرح هنا
وهناك وهذا ما يؤكده ويطالب به مدربنا الوطني بألعاب القوى /39/ سنة في الرياضة بقوله: لا تطوير اللرياضة السورية بدون أحداث وزارة الشباب والرياضة أو تحميل أذونات السفر للرياضيين الموظفين عند الإيفاد أو المشاركات الرياضية إلى دوائرهم وغير الموظفين إلى الاتحاد الرياضي.
واقترح مطر توزيع السلعة الممنوحة للإيفاد الخارجي مناصفة لجميع أعضاء البعثة لأنه أثناء السفر لايوجد مصروف جيب عكس الدول العربية ويتم منح سلفة على أن تصفى بعد العودة مقابل تأمين فواتير لما صرف وإذا كان الإيفاد إلى دولة أحنبية فمن أين يحصل على الفواتير.
وطالب مدربنا علي مطر بضرورة دراسة موضوع أذونات السفر ليتناسب والجميع وضرب مثالاً للإجحاف الذي يعلحق بالمسافر أو الموفد داخلياً فالذي يسافر إلى دمشق من أي محافظة يمنح /670/ ليرة فقط ذهاباً وإياباً وإذا سافر ت من دير الزور إلى دمشق فإنني أتكفل بدفع /1100/ ليرة وإذن السفر الممنوح /670/ليرة وتنضيبه 50 ليرة من المنزل إلى البولمان و350 أجرة البولمان والاستراحة للاتحاد الرياضي 1000 ومثلها للعودة
وختم بأن يأخذ الرئيس الاتحاد الرياضي العام اللواء موفق جمعة هده المسألة بعين الاعتبار كونه عاش نفس المعاناة في فترات سابقة.