ليس الجمهور وحده الذي ملّ العرض الهزلي لمسرحية اللجنة المؤقتة لاتحاد كرة القدم، بل الاتحاد الدولي أيضاً رغم أنه بعيد كثيراً عن المسرح، فقد شعر هذا الاتحاد «الفيفا» أن الأمور زادت عن حدها، و الممثلون من اللجنة المؤقتة ليس لديهم أي جديد، وظهر على أدائهم الضعف إلى درجة يمكن لأي متابع أن يكشف الحركات التمثيلية بوجود ملقن يقف خلف
الستارة ويلعب دور المخرج و المؤلف أيضاً، ويبدو أنه أحب التحرك في الظل، رغم أنه معروف في الوسط الكروي و المحلي والآسيوي و الدولي.
الاتحاد الدولي مل مسرحية اللجنة المؤقتة للكرة السورية، والأجمل أن الاتحاد الرياضي العام ورئيسه الذي نراه قوياً وصارماً كان له دور في إنهاء المسرحية رغم التحركات في الخفاء، فحدد الموعد المحدد النهائي للانتخابات ورفض كثرة اللف و الدوران، و لم تخدعه عبارات يعرفها عن ضرورة التمديد والتمديد و التمديد، و كأن كرتنا السورية وقيادتها أصعب من اختراع قمر صناعي؟!
لا أتحدث عن كرة القدم و لا عن أنظمتها و قوانينها، بل أتحدث عن عمل إداري عبثي، وعرض مسرحي أمام مدرجات هجرها الجمهور لأن الممثلين خدعوه..
وأتحدث عن دور قيادي للاتحاد الرياضي العام يجب ألا يقف عند حدود الانتخابات بل يجب أن يكون دوره من الآن، حتى لا يسمح لمن يتاجر بالكرة السورية وهي التي أوصلته إلى العالمية، بأن يواصل اللعب بها وجعلها مطية لأهدافه ومطامعه الشخصية.. فقد انتهى
عبيـــــر
a.bir1974@hotmail.com
“علـــي
a.bir1974@hotmail.com
”>العرض..
عبيـــــر
a.bir1974@hotmail.com
“علـــي
a.bir1974@hotmail.com