استراتيجية الكاراتيه اتضحت معالمها على أرض الواقع
بدأت استراتيجية الكاراتيه تأخذ طريقها في تنفيذ ما جاء في مضاميها وبنودها بعد أن أزاح الاتحاد ولجانه الرئيسية الستارة عنها ورسم خطط النشاط القادم
وفقها وحيث لم يعد هناك مضيعة للوقت حسب تعبير رئيس الاتحاد جهاد ميا وبات العنوان الأبرز هو العمل ولا شيء سواه والنتائج هي التي ستحدد عمل الجميع ومدى تعاونهم.
|
|
وإن كان تأخير البدء بالنشاط كان أهم أسبابه عدم صدور اللائحة المالية فإنه اليوم زال هذا السبب أو العذر بموافقة المكتب التنفيذي على صدورها وتعميمها ويبقى عذر الامتحانات قائماً لحين انتهاء الفصل الدراسي قريباً فالمنتخب مازال مفتوحاً والالتزام لم يكن في حالة تامة حتى الان.
على أن النشاط الخارجي القادم سيتمثل بالمشاركة في بطولة العالم للشوتوكان بنسختها الأولى والمقرر إقامتها في تركيا استطنبول بدءاً من 30 الشهر القادم فقد رفع الاتحاد اقتراحاً بالموافقة ونظراً لأهميتها فإنه يأمل أن يأخذ شارة الـ ok وستكون استعداداً للبطولات الدولية والآسيوية القادمة في صربيا تشرين الأول القادم وفي الصين في الشهر الذي يليه.
محلياً فقد افتتح الاتحاد مدرسة للكاراتيه تعنى برياضة الأيكيدو وألعاب الفنون القتالية للصغار بإشراف عدنان المصري أمين سر الاتحاد والتدريب على عاتق أبرز المدربين والإقبال عليها في تزايد مستمر منذ انطلاقها مطلع الشهر الحالي بحسب المصري.
واكد رئيس الاتحا د أن الاتحاد أنهى كل ما يتعلق بالمنتخبات وترتيب البيت الداخلي والدورات والآن يأتي دورهم جميعاً في العمل وسيتحمل كل منهم المسؤولية الملقاة على عاتقهم وما عليهم إلا إسقاط وتنفيذ خططهم على أرض الواقع وقد أقام الاتحاد بداية دورة تحكيمية وسيقيم قريباً فحوصات الأحزمة وبطولات الجمهورية وأولها بطولة الناشئين والناشئات وأضاف رئيس الاتحاد لقد قدمنا مقترحاً إلى المكتب التنفيذي من أجل السماح بوضع البسط النظامية المعتمدة دولياً وهي ثلاثة تحت تصرف المنتخب والبطولات المركزية وستتم مناقشة هذا الموضوع مع رئيس مكتب ألعاب القوة المركزية السيد محمد ميهوب علي وبالنسبة لوضع الصالة فهو كما قال اللاعبون بحالة سيئة وأنا أوافقهم الرأي وسنعمل على المطالبة بصالة تخصصية مجهزة أسوة بألعاب أخرى.
محمود المرحرح