وأخيراً بعد دراسة لائحة المسابقات وما تنص عليه المادة رقم /14/ والفقرة 14/3 من قبل اتحاد اللعبة وبعد الاطلاع على كافة الحالات الخاصة
بها وهي اعتماد ترتيب النقاط بين كافة الفرق وكون فريقي الجيش والشباب متعادلين بالنقاط حيث أن نقاط فريق نادي الجيش 45 نقطة وفريق نادي الشباب 45 نقطة تتم النظر إلى الحالة الثانية وهي اعتماد اللقاءات الثانية بين الفريقين كون فريق الجيش قد فاز باللقاء الأول وفريق الشباب فاز باللقاء الثاني ولتكرار حالة التعادل تم النظر إلى الحالة الثالثة وهي اعتماد معدل أهداف اللقاءين اللقاء الأول لمصلحة الجيش 26/25 واللقاء الثاني لمصلحة الشباب 17/16 وكون عدد
أهداف الفريقين متساوياً» 42 هدفاً لكل فريق وتكرار حالة التعادل ينظر إلى الحالة الرابعة وهي النظر بنتيجة اللقاءين ويعتمد تمايزاً من سجل أهدافاً على ورقة السكور وكون فريق الجيش سجل أكثر من 26 هدفاً وفريق الشباب في اللقاء الذي فاز به 17 هدفاً والمباراتين أقيمتا على أرض محايدة اعتمد ممن سجل أهدافاً أكثر بفوزه على الفريق الآخر لذا اعتمد اتحاد اللعبة النتائج التالية:
الجيش أولاً 45 نقطة- الشباب ثانياً 45 نقطة- النواعير ثالثاًَ 41 نقطة الشعلة رابعاً 30 نقطة- اليقظة خامساً 28 نقطة – درعا البلد سادساً 27 نقطة الاتحاد سابعاً 21 نقطة الفرات ثامناً 10 نقاط الفتوة تاسعاً 10 نقاط والطليعة عاشراً 7 نقاط وبكل صراحة ومن وجهة نظرنا ماقام به اتحاد اللعبة في تأجيل ال البيت بمن هو بطل الدوري لحين اجتماعه كان عين الصواب وخاصة مع تأكيدنا بأنه كان يعلم الحقيقة منذ لحظة انتهاء المباراة بين الشباب والجيش كل ذلك كان نابعاً من حرص قيادة الاتحاد وخاصة العميد علي الصليبي رئيس الاتحاد وأن تصل المباريات والتجمع إلى بر الأمان وخاصة الجميع شاهد الأجواء المشحونة عقب انتهاء المباراة والتوتر بين اللاعبين والجمهور المتواجد في أرض الصالة الفريقين يستحقان أن يكونا بطلا الدوري نتيجة المستوى الرائع الذي قدموه في أرض الملعب .
مالك صقر