اكد السيد ابراهيم ابا زيد رئيس مكتب الامانة العامة ومستشار الاتحاد الرياضي العام في حديث للموقف الرياضي
انه ومنذ اول اجتماعات القيادة الرياضية وجهت بضرورة الاهتمام بالمنتخبات الوطنية واعتماد برامج رياضية خاصة بالواعدين والانتقال للنشاط الميداني اكثر من النشاط المكتبي والتواصل مع المنتخبات الوطنية وعلى اساسها تم دراسة خطط الاتحادات بالرغم من ان المرحلة المتبقية لموسم النشاط غير كافية لتطوير المستوى الفني المقنع لذلك بدءا من الموسم القادم سيتم دراسة جدية للمتطلبات الفنية للاتحادات للعمل على تنفيذها واقرارها وكما سيتم تفعيل لدور الاتفاقات
التي تم تنفيذها ليتم توزيع نسخ من هذه الاتفاقات الموقعة للحظها ضمن خطة نشاط كل اتحاد للموسم القادم والهدف من ذلك فسح المجال امام لاعبينا للاحتكاك واقامة المعسكرات مع الدول الصديقة.
باعتبارك مستشار رئيس الاتحاد الرياضي العام ما هي طبيعة عملكم بالضبط؟
عملي كمستشار دعينا نقول بأنه يتعلق بالامور التنظيمية اي عمل المكتب البريد الخاص المرتبط بمخاطبة رئيس الاتحاد الرياضي العام للجهات الخارجية (وزارات.. محافظين) وخارج سورية من متابعة بروتوكولات والتعاون مع البلدان الصديقة واعداد مسودة المشاريع لاتفاقيات التعاون بالتعاون مع مكتب العلاقات العامة بالاضافة الى متابعة موضوع عرض الشكاوي الخاصة والرد عليها وجدولة تنظيم خطط الاتحادات.
ماذا تقول لنا عن اجتماع اللجنة الاولمبية الذي حضرته مؤخرا؟
كل سنة هناك اجتماع للجنة الاولمبية الدولية ومقرها اليونان حيث تتم دعوة مجالس وادارات الاولمبية من دولة تقريبا ليقوم كل عضو بتقديم انجازات بلده والهدف من هذه الدورة تعميق الثقافة الاولمبية بالدرجة الاولى بالاضافة للاستفادة من خبرات الدول العاملة بالمجال من تجاربهم في نشر الثقافة الاولمبية اما بالنسبة للوفد الاسيوي للجنة الاولمبية الذي زار سورية اطلع على عمل اللجنة وكان مرتاحا حدا للنتائج واثنى على عملها.
اين وصلت الاعتراضات التي قدمت حول انتخابات المؤتمر العام الثامن؟
قامت اللجنة المشكلة للبت بالاعتراضات بفرزها حسب نوعها فرع- نادي- اتحاد ووجد العديد من الاوراق الناقصة لذلك تم الطلب من اصحاب الاعتراضات باستكمال اوراقهم وسوف تجتمع اللجنة في القريب العاجل لتقديم مقترحها لكل اعتراض وسيتم الرد بشكل اعتراض بوضوح ان كان سلبيا او ايجابيا وفيما يخص موضوع استقلالية الاتحادات قال السيد ابراهيم من خلال الخطط الفنية لكل اتحاد سيتم توزيع اعتمادها اذ سيكون هناك موازنة خاصة بدءا من الموسم القادم اي سيكون المبلغ المالي المخصص لكل اتحاد بما يلبي نشاطه وستعتبر موازنة هذا العام كمسطرة للموسم القادم لذلك فإن الجهات المعنية بتأمين الموارد المالية لكافة اتحادات الالعاب ستهيبها بوضع خطط طموحه لالعابها بالموسم القادم.
فالدورة الاسيوية مثلا لن تكون مفتوحة لكافة الالعاب فقط الالعاب التي ستثمل البلد بشكل مشرف ولائق وتحقق نتائج وكذلك بالنسبة للدورة الشاطئية وغيرها اما القمة الحقيقية للرياضة السورية ستكون العام القادم 2011 خلال الدورة العربية لذلك ستوضع خطط فنية طموحة للاتحادات لاحراز القدر الاكبر من الميداليات مع توفير كافة الموازنات لانجاح استضافة دولة عربية شقيقة مثل قطر لفعاليات هذه الدورة العربية.
خديجة ونوس