من المفروض في الوقت الراهن أن تدخل رياضتنا مرحلة الانتعاش وعلى كافة الاصعدة خصوصاً بعد التصريحات الايجابية واللقاءات الهادفة والجولات
الميدانية التي يقوم بها اعضاء المكتب التنفيذي.
البعض اعتبرها بداية موفقة وقد ولدت انطباعات مبشرة بالخير للرياضة السورية في حين أن البعض الآخر ما زال يخشى بأن تكون هذه المرحلة آنية فقط وبالتالي العودة ستكون حتمية للمقولة الشهيرة كأنك يا أبو زيد ما غزيت، وعلى الرغم من الوضع الجيد الذي تمر به رياضتنا مقارنة بالماضي إلا أنها ما زالت تخفي بداخلها عيوباً جرهرية وسلبيات كبيرة وهذه العيوب والسلبيات اذا لم يتم تفاديها ستنعكس بالشكل السلبي ويحدث مالا يحمد عقباه.
الأمر الذي يتطلب من أعضاء المكتب التنفيذي أخذها بعين الاعتبار ووضع الاسس والاستراتيجيات المناسبة وخصوصاً من الناحية المادية والتأكد من أنها تتجه في طريقها الصحيح ويتم استغلالها بالصورة المطلوبة وفق أنظمة محكمة لا تعتمد فقط على المزاج والجهود الشخصية التي تتغير بتغير الاشخاص ولاتستمر على حال.
ص.ص
أين متحفنـــا الـريـاضــــي..؟
خلال تأبين المرحوم فؤاد حبش طالب سميح مدلل الرئيس الفخري للجنة الاولمبية بضرورة انشاء اوتشييد متحف رياضي يتضمن اسماء الرياضيين الاولمبيين وابطال العالم المدربين الاداريين الاعلاميين .. وذلك على غرار الكثير من الدول وجاءت الاجابة سريعة ومباشرة من اللواء موفق جمعة رئيس الاتحاد الرياضي العام بإطمئنان السيد سميح مدلل بأن المتحف الرياضي سيكون بالقريب العاجل /هنا الرياضة السورية/ ولانريد الحديث عن فوائد ومزايا المتحف بقدر مانريد تحديد موعده ومكانه وهل تم المباشرة على الاقل كتابيا/قرارات / لاظهاره حيز التنفيذ.