بتحقيق المطلوب أمام بوركينا فاسو العرب في المونديال بالأخضر الجزائري
متابعة-محمود قرقورا:أسدلت الستارة مساء الثلاثاء الفائت على مباريات التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم، وجاء الختام مسكاً بتأهل الجزائر على حساب بوركينا فاسو
|
|
ليسجل التاريخ أن محاربي الصحراء الجزائريين حاملو مشعل العرب للمونديال الثاني على التوالي.
التأهل الجزائري للمرة الرابعة بعد مونديالات 1982 و1986 و2010 لم يكن سهلاً رغم الأفضلية النسبية طوال المباراة لأن الهدف الوحيد الذي سجله المدافع مجيد بوغرة فيه شيء من الحظ، ولا نتجاهل أن الوقت بدل الضائع شهد كرة بوركينية ردتها الأخشاب كحالة من الإنصاف للأشقاء الذين ظُلموا في مباراة الذهاب عندما خسروا بركلة جزاء وهمية.
اللافت أن المنتخبات الإفريقية الخمسة المتأهلة هي نفسها التي تأهلت خلال تصفيات المونديال الفائت، وهذا يحدث للمرة الأولى منذ مونديال 1998 يوم تأهلت الكاميرون ونيجيريا والمغرب للمونديال الثاني على التوالي إضافة لتونس التي استفادت من ميزة زيادة عدد المقاعد المخصصة للقارة السمراء وقتها.
على العموم البطاقات الخمس ذهبت للمنتخبات الأفضل وتطابقت التوقعات عقب مباريات الذهاب، ولكن الصعوبة كانت العنوان الأبرز لتأهل منتخب ساحل العاج الذي رأى بأم العين ندية السنغال ومحاولتها حتى الرمق الأخير سرقة بطاقة العبور.
سجل النتائج
– تغلب منتخب الجزائر على بوركينا فاسو بمدينة البليدة الجزائرية بهدف فتأهل مستفيداً من أفضلية الهدف بأرض الخصم بعد الخسارة في الذهاب بهدفين لثلاثة، والتأهل هو الرابع للمنتخب الجزائري والثاني على التوالي.
– وحده المنتخب النيجيري بطل القارة السمراء حقق الفوز في مباراتي الذهاب والإياب، فبعد الفوز بأرض إثيوبيا بهدفين لهدف فاز بأرضه بهدفين مقابل لا شيء حاجزاً مكانه بين الموندياليين للمرة الخامسة.
– رد منتخب مصر شيئاً من اعتباره بالفوز على منتخب النجوم السوداء الغاني بهدفين مقابل هدف واحد، وكانت مباراة الذهاب انتهت بنتيجة كارثية لمصر عندما خسرت بستة أهداف لهدف وبذلك تتأهل غانا للمرة الثالثة وجميعها على التوالي.
– تغلب منتخب الكاميرون على تونس بأربعة أهداف مقابل هدف واحد وكانت مباراة الذهاب انتهت دون أهداف فسجل التاريخ الحضور السابع للكاميرون كأكثر منتخب إفريقي.
– عاد منتخب ساحل العاج بالتعادل بهدف لهدف من أرض السنغال بعدما بدا المنتخب السنغالي في الطريق لتفجير المفاجأة عندما تقدم بهدف، ولاحت له فرصة تسجيل الهدف الثاني الذي يعني التأهل لأن مباراة الذهاب انتهت بثلاثة أهداف لهدف فتأهل الأفيال للمرة الثالثة.