على ذمتهم.. هـذا ما حصـل في بطولـة العرب للتـاي بوكسـينغ في بيــروت؟
زارنا في مقر الجريدة ثلاثة من كوادر رياضات الكيك بوكسينغ وهم المدرب محمد يوسف والحكم محمد الدبس واللاعب علي عفلق وكتبوا بخط أيديهم رداً على ما نشر في عددنا الماضي
للمادة التي حملت عنوان الكيك بوكسينغ في لبنان…
ذهبية وبرونزية ومناوشات للصحفي مالك صقر وتبعا لتقاليد النشر نقدم ردودهم.
|
|
> المدرب محمد يوسف: أريد أن أوضح وبعد قراءتي للموقف الرياضي في عددها 2300 الصادر بتاريخ 15/5/2010 عن الأسئلة التي طرحت على رئيس بعثة البطولة العربية للمواي تاي وقد أجابت بشكل موجه من أطراف أخرى؟
ولهذا سوف أوضح بنقاط أساسية متسلسلة كما وردت في المقال المذكور:
النقطة الأولى تم ذكر أسماء 11 مدرباً وحكماً يسمح لهم بحضور الدورة العربية تدريباً وتحكيماً وهذه الأسماء لم يسبق لأي منها التواجد بدورات المواي تاي الوطنية وهم غير مصنفين بالاتحاد الآسيوي كمدربين أو حكام، فقد وصفوا أسماء من يريدون وضيعوا المدربين الذين بذلوا الجهد والمال طوال 6 سنوات سابقة بهذه اللعبة / مرفق مستند دورة التصنيف للمدربين / .
– النقطة الثانية: لم أقرر الإنسحاب لأنني محاضر بالدورة التدريبية ولكن قام أحدهم بالتشويش وزرع الفتن وإلقاء الكلام بين اللاعبين والمدربين والحكام المشاركين بالإنسحاب إذا تمت مشاركتي ولدي شهود على ذلك، وأنوه بأن ليس له قرار بالإنسحاب، وعلى هذا الأساس قام الاتحاد الفلسطيني بطلب مساعدتي لتدريب وقيادة منتخبهم ضمن البطولة لتأمين التغطية لخبرتي التي هي ثاني خبرة في الوطن العربي.
– النقطة الثالثة: بالنسبة للاعب عبدالهادي العوض فهو إنسان طيب وجيد ولكنه خسر بالتجارب وهناك أفضل منه بسورية، أما بما يتعلق بخسارته فهي عائدة لأمور تحكيمية والقائمون على التحكيم حكام آسيويون ودوليون وكان هناك خمسة قضاة وخمسة في لجنة الجوري أعطوا اللاعب الآخر.
– النقطة الرابعة: وحول النشيد الوطني وهل عزف أم لا فهي تقول أن النشيد قد عزف إلى أن الـC.D معطل وهنا تناقض واضح في كلامها ولدينا الصوت والصورة خلوياً ما يدل على أن النشيد لم يعزف وعلى عدم حمل العلم ولكن كان هناك واحد على منصة التتويج وقد طلب بالدعوة الرسمية علمين واحد لمنصة التتويج والثاني ليحمله اللاعب الفائز.
– النقطة الخامسة: اعتبار دورة مرسين الدولية أنها مفبركة من قبلي فقد أرفقت قرار الإيفاد الذي يوضح أن البطولة كانت برئاسة سمير أبو درعا وعبد الله الصالح إدارياً وعمر عاتقي حكمآً وبحوزتنا عدة صور تثبت تكريم رئيس الاتحاد الرياضي العام السابق للبعثة وقرار الإيفاد يحمل توقيع السيدة ريم الحسيبي أمينة السر أثناءها وتوقيع العميد جلال ماء البارد رئيس الاتحاد، وفي ذات البطولة يمكنكم أن تسألوا اللاعبين كيف كانت معاملة الإداري لهم وكيف كان يتفوه بكلام غير رياضي؟
> لاعب منتخب سورية علي عفلق: ما نشر أساء لنا ولسمعتنا الرياضية المتميزة بشكل مباشر ومن دون أخد رأينا ودون مراعاة للحقيقة التي لم نر أثراً لها في المقال وإنما ورد كلام وإساءة لنا كأبطال كرمتهم سورية عبر السيد المهندس محمد ناجي العطري رئيس مجلس الوزراء في عيد الرياضة ومن قبل الدكتور فيصل البصري من خلال مشاركاتنا الناجحة في بطولات مختلفة نؤكدها لكم بالصور والوثائق.. ونبدأ من العنوان فالبطولة كانت للتاي بوكسينغ وليس للكيك بوكسينغ أي علاقة بها ما يعني أن عنوان المقال خطأ.
إضافة : حين كتبت في مقال سابق مطالباً بإقامة معسكر تدريبي للمنتخب يسبق فترة إقامة التجارب لم أطالب بمكافأة شخصية أو مصلحة فردية وإنما عرجت على تقصير وأشرت إلى تخاذل في التحضير للبطولة ، ولم أذكر اسم شخص أو اتعمد الإساءة لأحد.. لكن كل مقصر شعر أن كلامي موجه ضده بالذات؟
وحيث تم الاتفاق وبشكل سري وبدون أي قرار بعدم مشاركتي في بطولة العرب بلبنان ولأن الأمر غير قانوني فعند الاتصال بأكثر من عضو اتحاد تذرع كل واحد أنه لا يدري عن موعد البطولة أو أي إجراءات حولها وبقي الأمر طي الكتمان حتى موعد السفر؟
– بطولة مرسين كانت برعاية الاتحاد وتم تكريمنا من قبل رئيس المنظمة وقتها وكامل أعضاء الاتحاد وهي منذ عام 2005 فلم تذكروها الآن؟/
– بطولة العرب في مصر 2007 حققت فيها المركزالثاني وقد حرمت من المركز الأول بظلم وخطأ الحكام والإتفاق فيما بينهم وقد كتب محرر المقال ذاته عنها في عدد 15/9/2007 العدد 2168 عما لحق بي من ظلم وكيف خسروني مركزاً كان من حقي وحق منتخب الوطن الذي أمثله وهي أيضاً في عام 2007 أيضاً كيف خطرت على بالهم الآن؟/
– السلوك غير الرياضي يعاقبني عليه الاتحاد فكيف تم تكريمي في عيد الرياضيين عن تلك البطولة وبحضور كامل أعضاء الاتحاد والسيد رئيس مجلس الوزراء يوم 24/8/2008 في صالة الجلاء لأن ما حققته وقتها هو أعلى مركز حققه اتحادنا في ذلك العام وبكافة ألعابه وكنت أنتظر منهم الشكر؟!
– يهاجمون إنجازات هي للمنتخب وللوطن وليست تخصني بالذات وعليهم الفصل في في ذلك وحين يقولون لم أشارك في بطولة الجمهورية فلأنها كانت للفولكونتاكت وبطولة العرب كانت للعبة أخرى المواي تاي.
وقد ورد في جريدتكم أني لم أشارك في التجارب فهذا كلام عار عن الصحة.
– والسؤال لاتحاد اللعبة: هل أعضاء الاتحاد تم انتخابهم لخدمة اللعبة أم أن اللعبة والاعبين مسخرين لخدمة مصالحهم وتغطية أخطائهم وضعفهم الإداري والفني والإعلامي أقول هذا الكلام احتراماً للحقيقة ولإظهار حقائق يحاول البعض تغطيتها بالتواطؤ مع أناس معنيين لم يكونوا حياديين ولم يسعوا لقول الحق.
>المدرب والحكم الدولي محمد الدبس: ذكر المقال بأنه قد تم استبعادي من التحكيم لعدم الكفاءة فإني أنفي ما ورد ذكره سابقاً نفياً قاطعاً وأوضح صراحة: بأنني لم أحكم في اليوم الأول بسبب عدم ورود اسمي في البلاغ الصادر عن الاتحاد السوري للكيك بوكسينغ في حين أن أمين السر السابق للاتحاد أكد لي بأنه قام بإرسال اسمي مع باقي الزملاء المدربين والحكام لحضور دورتي التحكيم والتدريب وفي اليوم الثاني وبعد اتصال جريء بين السيد سامي قبلاوي أمين الاتحاد العربي للمواي تاي ورئيس الاتحاد العربي العميد جلال ماء البارد وموافقته على مشاركتي بشكل رسمي، وقمت بالتحكيم طوال اليوم الثاني وهي منافسات نصف النهائية لأفاجأ في اليوم الثالث باستبعادي مرة ثانية وعند سؤالي لرئيس لجنة الحكام بأن هل تم استبعادي لأني لم أمنح اللاعب اللبناني نتيجة الفائز في المباراة رد علي وبشكل قاطع / لا/ ولكن مسؤولي بعثتك والقائمين عليها أصروا على عدم مشاركتك لعدم ورود اسمك في البلاغ الصادر عن الاتحاد السوري للكيك بوكسينغ.
آملين نشر الرد إيماناً منا بالرأي والرأي الآخر في صحيفتكم التي نكن لها كل الاحترام والتقدير.