جمهور نادي الطليعة ينادي:ارحـمـــــــوا عـــزيـــــز قــــــوم ذل!
حماة- فراس تفتنازي:عندما يخسر فريق كرة الطليعة في ختام مبارياته في دوري الاضواء امام فريق الجيش بطل الدوري بنتيجة كبيرة
وصلت الى خمسة اهداف نظيفة ثم بعدها باربعة ايام فقط خسر الفريق الطلعاوي ايضا في افتتاح مبارياته ببطولة كأس
|
|
الجمهورية امام فريق حطين الصاعد حديثا الى دوري الاضواء وبنتيجة ثقيلة ايضا وباربعة اهداف نظيفة على ارضه وبين جمهوره فهذا يعني ان هناك امورا غير طبيعية تجري في كواليس الفريق الطلعاوي وحسب ما وصلنا من بعض مشجعي الفريق الطلعاوي والذين تابعوا المباراتين المذكورتين ان فريقهم قد ظهر خلال هاتين المباراتين في حالة انهيار تام وان لاعبي الفريق قد ظهروا بحالة يرثى لها من خلال ادائهم السيئ كثيرا في ارض الملعب وان الفريق حسب المشجعين قد عانى من غياب الانضباط التكتيكي والدفاعي وظهر متفككا بين خطوطه الثلاث الامر الذي جعل الجمهور الطلعاوي يضع المسؤولية الفنية في هاتين المباراتين على مدرب الفريق لانه لم يعرف كيف يضبط ايقاع الفريق بشكل مثالي خلالهما مع الاخذ بعين الاعتبار للظروف الكبيرة التي عانى منها هذا المدرب منذ استلامه تدريب الفريق من خلال حالات اضراب اللاعبين وامتناعهم عن بعض التمارين لعدة مرات بسبب التأخر في صرف مستحقاتهم المالية وقد كان اخر هذه الاضرابات هو يوم الاثنين الماضي اي قبل مباراة الفريق الطلعاوي مع فريق حطين في بطولة الكأس بيوم واحد فقط عندما علم اللاعبون بقرار ادارة ناديهم الذي صدر بنفس اليوم على خلفية خسارتهم امام فريق الجيش بنتيجة كبيرة حيث نص هذا القرار على ايقاف صرف مستحقات اللاعبين حتى يحققوا الفوز في مباريات كأس الجمهورية الامر الذي ازعج اللاعبين وجعلهم يتركون الملعب في البداية ويذهبون الى رئيس النادي الذي قال لهم فوزوا على حطين وستقبضون مستحقاتكم وبعد ان تفهم اللاعبون هذا الامر عادوا الى ارض الملعب ونفذوا تمرينهم ولكن لم تكن النهاية سعيدة للفريق الطلعاوي وجمهوره عندما خسر امام الحطينيين بنتيجة ثقيلة واين؟ على ارضه وبين جمهوره فتصوروا يا رعاكم الله مما ازعج افراد الجمهور الطلعاوي وجعلهم يوجهون عدة اسئلة الى المعنيين عن ادارة نادي الطليعة والى القائمين عن الفريق الطلعاوي واهم هذه الاسئلة هي من المسؤول عما يحصل في الفريق وهل هذه الخسارات هي دليل واضح على تقصير ادارة النادي اتجاه لاعبي الفريق ماديا ام هو دليل واضح على ظهور بعض الانقسامات بين اعضاء ادارة نادي الطليعة وخاصة بعد ابتعاد مدير الفريق وهو عضو ادارة النادي ايضا عن تمويل الفريق ماليا من حسابه الشخصي تعبيرا عن استيائه حسب ما وصلنا من مصادرنا من اتخاذ بعض القرارات الادارية من قبل ادارة النادي بدون موافقته وايضا كما علمنا تعبيرا عن استيائه لان رئيس النادي وباقي اعضاء الادارة لا يساعدوه في تمويل الفريق ماديا في الوقت الحالي فبقي وحيدا يمول الفريق قبل التوقف عن الدفع وتابع الجمهور اسئلته.. ام ان هذه الخسارات هي دليل واضح على ان لاعبي الفريق من خلال خسارتهم في المباراتين المذكورتين قد لعبوا هاتين المباراتين وهم غير مبالين للقميص الذي يرتدونه فظهروا بعيدين.
الشعور بالمسؤولية غير مبالين بشعور جمهورهم الذي ساندوهم لاوقات طويلة ورفعهم على الاكتاف في مناسبات سابقة فمهما كانت الاسباب فهذا لا يعذر لاعبي الفريق بأن يظهروا بذلك الاداء البعيد عن مستواهم المعهود لان المشاكل المالية يمكن ان يتم حلها في المكاتب وليس في الملاعب فعندما يظهر اي لاعب باداء سيئ في اي مباراة يلعبها فإنه سيسيئ الى سمعته الكروية قبل ان يسيئ الى سمعة النادي الذي يلعب له لان الاندية الاخرى عندما ترى ان هذا اللاعب لا يحترم القميص الذي يرتديه ويلعب من اجل المال فقط فإن هذه الاندية لن تتهافت للتعاقد مع هذا اللاعب لان هذا اللاعب مستعد ان يخسر في اي لحظة في حال تأخر صرف مستحقاته لظروف مختلفة وهذا الامر جعل مجموعة من مشجعي كرة الطليعة يجرون اتصالا هاتفيا معنا في ليلة الثلاثاء الماضي متمنين ان نقوم بايصال ندائهم الى المعنيين عن القيادة الرياضية في محافظة حماة بضرورة التدهل السريع لانقاذ فريق الطليعة من حالة الانهيار والفرق التي حصلت في هذا الفريق وتحديد المسؤول عن هذا الانهيار والتراجع في نتائج الفريق فإذا كانت المسؤولية تقع على ادارة النادي فقد طالب هؤلاء المشجعين من خلال هذا الاتصال بأن يتم حل هذه الادارة على الفور وان يتم البحث عن ادارة اخرى قادرة على انقاذ النادي في هذا الوقت العصيب الذي يمر فيه الفريق الكروي واذا كانت المسؤولية تقع على لاعبي الفريق لوحدهم فكان المطالبة برحيل هؤلاء اللاعبين على الشعور بالمسؤولية باتجاه الفريق الذين يرتدون قميصه حبا به وليس حبا بالمال فقط وهي مجرد تساؤلات فقط ونحن للامانة الصحفية نقوم بإيصال مطالب الجمهور الطلعاوي وتساؤلاته التي ذكرناها الى كل من يهمه الامر في نادي الطليعة وصدقوني انني لا يمكن ان اصف لكم شعوري عندما سمعت احد المتصلين بهاتفي الجوال وهو يقول لي وانا اسمع صوته باكيا بقوة فيتابع كلامه مع البكاء قائلا: لا يهمنا من سيرحل او من سيأتي او من سيلعب او من سيذهب المهم ان يعود نادي الطليعة وفريقه الكروي الى مستواه السابق للمنافسة على البطولات والمهم ان يتم التحرك السريع لانقاذ النادي الطلعاوي بالعابه المختلفة قبل وصوله الى حالة الانهيار الكامل في هذه الالعاب ومنا الى القيادة الرياضية في محافظة حماة التي عودتنا دائما على تعاونها وبذل قصارى جهودها لمساعدة اندية المحافظة وتحسين اوضاعها والنهوض بالعابها.