ثير من مدربينا الوطنين وجدوا تجارب تدريبية جديدة خارج البلاد ليؤكدوا أن المدرب الوطني له سمعة جيدة وإمكانات تدريبية عالية
في حال توفرت له شروط العمل الجيدة، المدرب أحمد حلفاوي أحد ابرز هؤلاء المدربين الوطنين الذين تعاقدوا مع الأندية الإماراتية، الموقف الرياضي اتصلت وأجرت معه الحوار التالي.
كابتن أحمد ما هي أخبارك مع السلة الإمارتية ؟
الحمد لله نجحت في كسب ثقة القائمين على أمور اللعبة بنادي النصر وتم التعاقد لموسم واحد لقيادة تدريب ناشئين النادي وهي فئة هامة والأمور تسير بشكل جيد.
-ما هي نتائجكم في الدوري هذا الموسم ؟
الدوري لم يبدأ بعد، لكن هناك خطة إعداد للفريق تم وضعها بالتعاون مع الإدارة وهي تسير بشكل جيد وسط أجواء عمل مثالية.
كابتن ما الفرق بين السلة السورية والإمارتية
السلة السورية مليئة في المواهب واللاعبين على مستوى جيد وهي بحاجة لتنظيم وتخطيط وتنفيذ في معظم مفاصل الرياضة السورية، أما السلة الإمارتية فهي تتميز في الادارة والتخطيط وتتطلع الى الارتقاء بمستوى اللعبة وعلى سبيل المثال سوف تنظم الامارات في 2014 كاس العالم للناشئين، وهي فرصة كبيرة لتطوير مستوى السلة الإمارتية، والعمل هنا جيد لأن المدرب يعمل فقط بالأمور الفنية أي أنه لا يتدخل بالأمور المالية ورواتب اللاعبين، كل شيء يدعو للتطور لأن أبسط مقومات اللعبة متوفر بعيداً عن المنغصات والمشكلات.
بعد هذه التجربة الاحترافية الجديدة هل تحن لسلة الوحدة ؟
نادي الوحدة هو بيتي واهلي واصدقاء وذكرياتي الجميلة والانسان لا يمكن أن ينسى ماضية وأتمنى أن تكون عودتي إليه قريبة ان شاء الله.
كيف ترى هجرة كبيرة لخبراتنا الوطنية لخارج سورية ؟
هناك مثل يقول مجبر اخك لا بطل ..وكان باب الهجرة المؤقتة مفتوحاً أمامنا، واتمنى ان يظهر جيل من اللاعبين والكوادر الجيدة كما حصل في يوغسلافيا اثناء الحروب في السنوات الماضية.