مهلاً جمهور حطين.. شغبكم يهدد مصير ناديكم؟!

اللاذقية – سمير علي: أفسدت قلة قليلة من المندسين من جمهور حطين أفراح الصعود إلى دوري الأضواء وأجواء

fiogf49gjkf0d


مباراة ذهاب فريقهم مع ضيفه الجزيرة ضمن مسابقة كأس الجمهورية في دور السادس عشر، عندما خرجت عن آداب الملاعب وقامت بتصرفات رعناء تجاه الفريق الضيف، ولاعبيه وبعيداً عن الاستفزازات التي قام بها حارسهم السابق وحارس الجزيرة عماد عيسى، إلا أن ردة فعل هذه القلة تجاوزت الخطوط الحمراء وأساءت بأعمالها إلى نفسها وإلى بقية جماهير حطين وإلى لاعبي الفريق وجهازه الإداري والتدريبي ودفع الفريق ثمنه بحرمانه من متابعة مشواره في كأس الجمهورية،‏



ولأن موضوع الشغب الحطيني بدأ مبكراً فإننا سنتوقف عنده لمعالجته من قبل الإدارة قبل أن يدفع النادي ثمنه غالياِ بدوري المحترفين.‏‏


النادي يدفع الثمن‏‏


عندما بدأت عملية الشتم ضد حارس الجزيرة كانت النتيجة تشير إلى تقدم حطين بهدفين نظيفين ، ولكن تصرفات هذه القلة والشتائم التي أرسلوها إلى العيسى ساهمت في توتير أجواء المباراة وجعلت لاعبي حطين يلعبون بتشنج ويفقدون التركيز دفاعاً وهجوماً على أثرها اهتزت شباك فريقهم مرتين ولم يتمكنوا من تسجيل أي هدف، وما قام به العيسى من إضاعة للوقت ليس غريباً على معظم حراس فرق الدوري ونشاهده في الكثير من المباريات خاصة إذا كانت هذه الإضاعة تصب في مصلحة فريقه، وأن محاسبة الحارس في هذه الحالة لا تتم من قبل الجمهور وإنما من قبل الحكم ولو أن الجمهور أمسك أعصابه لما حدث ما حدث، لأن ما حدث كان بالإمكان تجاوزه، وهكذا ظلمت هذه القلة نفسها وظلمت بقية جماهير حطين من مشاهدة فريقها في دور الثمانية لأن إمكانية التأهل ومتابعة المشوار كانت موجودة وبنسبة جيدة لأن مستوى فريق الجزيرة ليس أفضل من فريقها، وتجاوز الجزيرة يعني اللعب مع النواعير في دور الثمانية وتجاوز النواعير يعني الوصول إلى دور نصف النهائي وهذا يعني بأن أعمال الشغب التي قامت بها هذه القلة القليلة حرمت خزينة نادي حطين من ريوع ذاتية لا تقل عن 700 ألف ليرة تعهيد مباراتين في دور الثمانية ودور الأربعة..‏‏

المزيد..