اليوم أو غداً تدخل سلة نادي الجلاء في امتحانها الآسيوي الهام والقوي،
بعد سلسلة من النتائج الإيجابية على الصعيد المحلي تمخض عنها عدة ألقاب كانت كفيلة بوضع سلة الجلاء على عرش الناحية السلوية عن جدارة واستحقاق.. فهل سيستمر هذا الزخم وهذا العطاء وإلى أين تمضي سلة الجلاء.. كل هذه الأسئلة طرحتها الموقف الرياضي على الدكتور فواز كيخيا من نادي الجلاء.
– كيف ترى سلة الجلاء اليوم رغم ما حققته على الصعيد المحلي؟
لا شك إنها تتطور نحو الأفضل وهذا لاشيء لم يأت من فراغ وإنما جاء نتيجة رحلة عمل شاقة وبرنامج علمي مدروس، نحن نحضر حالياِ لاعتلاء منصات التتويج في آسيا وسنحاول الوصول للنهائيات العالمية.
– هل تعتقد بأن سلكتم تتطور من خلال احتكاكها بفرق الدوري السوري؟
هي أصبحت بطابق وباقي الفرق في طابق آخر وكل ما نأمله أن تصل هذه الفرق لمستوى سلة الجلاء وهذه كانت رغبتي أثناء ترشيحي لانتخابات اتحاد السلة .
– أنت وعدت أن تعمل مع الاتحاد الجديد ولكنك لم تفعل فما السبب؟
أنا ما زلت عند وعدي وأنا جاهز للعمل، لكني في المؤتمر وضعت شرطين أساسيين للعمل مع الاتحاد وهما تأمين الاستقلالية المالية والإدارية لأنه من دونهما لن يستطيع تطوير كرة السلة، هذان الشرطان لم يتحققا حتى الآن.
– أذكر بأنك قلت في حال وصولك لرئاسة الاتحاد ستدعمه بمبلغ 150مليون فلماذا لا تقدم له شيء؟
هذا الكلام سليم لكن دخول رؤوس الأموال يحتاج إلى انضباط واستقلالية لذلك ترفض هذه الشركات دعم الاتحاد وهو لا يملك الاستقلالية المادية والإدارية.
– لماذا رفضت العمل في لجنة البحث العلمي والتطوير المشكلة حديثاً في الاتحاد؟
أنا لم أرفض ومستعد للعمل في أي وقت يحصل فيه الاتحاد على الاستقلالية المالية و الإدارية.
– ما سبب إصرارك على هذين الشرطين؟
لأنهما سبب النجاح فليس من المعقول ونحن في زمن الاحتراف أن يبقى الاتحاد أسيراً لموافقات المكتب التنفيذي.
– ما رأيك بموضوع تجنيس اللاعبين وخاصة فيما يتعلق بسلة الجلاء؟
التجنيس هو لمصلحة السلة السورية لأن وجود المجنسين في الدوري السوري ينعكس ايجاباً على اللاعب المحلي.
– لكن التجنيس لم يستفد منه سوى نادي الجلاء؟
لدينا عدد كبير من اللاعبين المجنسين وأي ناد يرغب في استقدامهم فنحن سنساعده لأن ذلك يفيد الدوري والمنتخب.
– ماذا تتوقع لسلة الجلاء في البطولة الآسيوية؟
نحن نتطلع لتحقيق لقب البطولة وهذا من حقنا لأننا نعمل بشكل جيد ومن يعمل لابد أن يجني ثمار عمله.
مهند الحسني