رئيس نادي تشرين: المرحلة القادمة صعبة وجميع الاحتمالات واردة

اللاذقية- سمير علي:على الرغم من تفاوت عطاء وأداء رئيس وأعضاء مجلس إدارة نادي تشرين هذا الموسم إلا أنهم استحقوا الكثير

fiogf49gjkf0d


من عبارات الشكر والتقدير على الجهود الكبيرة التي بذلوها لتأمين كافة مستلزمات النجاح لفريقهم بدءاً من دفع الرواتب الشهرية للاعبين في موعدها مروراً بتسديد مقدمات عقودهم وأجور شققهم انتهاء بتأمين التجهيزات ودفع المكافآت ، حتى تمكن تشرين من تحقيق النتائج المرجوة منه والوصول إلى المركز الثالث عن جدارة واستحقاق، ولكن الظروف الإيجابية التي عاشها النادي خلال الموسم الحالي قد لاتتكرر في الموسم القادم، نظراً لارتفاع التكاليف المتوقعة للفريق،‏



واعتماده على ريوع مباريشات الدوري في ظل غياب الاستثمارات عن النادي وللإطلاع على واقع الكرة التشرينية وصعوبات المرحلة القادمة المتوقعة (الموقف الرياضي) التقت رئيس نادي تشرين النشيط السيد معاوية جعفر (أبو علي) الذي أجاب على تساؤلاتنا بكل صراحة وواقعية وهاكم التفاصيل:‏‏


الإدارة أوفت بالتزاماتها‏‏


عن تقييمه لوضع النادي والنتائج التي حققها الفريق هذا الموسم تحدث رئيس نادي تشرين قائلا: الإدارة قامت بواجبها على أكمل وجه ولم تقصر بدعم الفريق بأي شيء ووفرت له مقومات النجاح ولأول مرة منذ مشاركة تشرين بدوري المحترفين تفي الإدارة بوعودها والتزاماتها المالية تجاه اللاعبين الذين نالوا جميع حقوقهم ومستحقاتهم المادية(رواتب شهرية+ مقدمات العقود) ولا يوجد ليرة واحدة لأي لاعب في ذمة النادي وهذا بحد ذاته يعتبر إنجازاً بالإضافة إلى الإنجاز الذي حققه الفريق باحتلاله المركز الثالث على لائحة الترتيب .‏‏


التوقيع مع ستة لاعبين‏‏


وعن وضع اللاعبين وعقودهم المنتهية والعقود الجديدة التي تم توقيعها، قال الجعفر: هناك 13 لاعباً انتهت عقودهم مع النادي مع نهاية الموسم الحالي ونجحنا حتى الآن بالتوقيع مع ثلاثة وهم الحارس مصطفى شاكوش واللاعبين رامي لايقة ومحد حمدكو ووقعنا أيضاً ثلاثة عقود مبدئية مع لاعبي الحرية الجدد وتم تسديد حوالي مليون ليرة من مقدمات عقودهم دفعت منها 300ألف ليرة على أمل التوقيع مع بقية اللاعبين.‏‏


النقاط على الحروف‏‏


وعن وضع الإدارة وإمكانية استمراره في ظل الظروف المادية الصعبة التي يعيشها النادي ومتطلبات المرحلة القادمة وديونه مع النادي قال رئيس نادي تشرين: سأضع خلال اجتماع مجلس الإدارة القادم النقاط على الحروف وسأبلغ الأعضاء عن الصعوبات المادية التي تنتظرنا في الموسم القادم نظراً للتكاليف المتوقعة للفريق في ظل انتهاء عقود أكثرية اللاعبين، وأن الأموال التي حصلنا عليها هذا الموسم من بعض الداعمين مشكورين ربما لانستطيع الحصول على نصفها في الموسم القادم، وأنا لست مستعداً لخداع اللاعبين وعدم الوفاء بالالتزامات المادية تجاههم وعندما أقول لهم كلمة (عندي) يعني بأنني سأدفع لهم مستحقاتهم حتى لوقمت باستدانتها كما فعلت في الموسم الحالي مما جعل ديوني المتبقية مع النادي تصل مع نهاية الموسم إلى ثلاثة ملايين و900ألف ليرة بالإضافة إلى 300ألف دفعتها قبل أيام كجزء من مقدمات عقود اللاعبين الجدد للموسم القادم وهذا يعني ارتفاع ديوني إلى أربعة ملايين و200ألف ليرة وأنا أنتظر مكافأة النادي المحددة من قبل اتحاد الكرة والبالغة ثلاثة ملايين للحصول على الجزء الأكبر من ديوني وعندما سأحصل عليها سيبقى لي بذمة النادي حوالي مليون و200ألف ليرة، ولهذا السبب أقول بأن مهمتنا صعبة جداً إذا لم نستطع إيجاد الحلول المادية الكفيلة بإنهاء الموسم القادم دون مشكلات مادية، وإذا لم نجدها فقد اضطر مجبراً إلى الإعلان عن استقالتي في أي لحظة، وإفساح المجال أمام غيري متابعة المشوار الناجح الذي حققناه، لأن النادي بوضعه الحالي لايمكن أن يحقق النتائج المرجوة منه وهو بحاجة إلى إعادة نظر وإلى أعضاء داعمين مادياً.‏‏


الترشيح قيد الدراسة‏‏


وعن الأعضاء الثلاثة الذين سيتم ترشيحهم لمؤتمر اتحاد كرة القدم قال الجعفر: موضوع الترشيح لمؤتمر اللعبة قيد الدراسة وسيتم بحثه في حينه والطريف أننا نسمع عن أسماء عدد كبير من المرشحين ولكنه لم يتقدم أي واحد منهم بكتاب خطي إلى مجلس الإدارة لترشيحه، وما أتمناه أن يكون هناك اتفاق بين المرشحين لتمثيل نادي تشرين تمثيلاً مشرفاً، لأنه من المعيب أن ننشر غسلينا ونظهر خلافاتنا للناس، وإذا لم يحدث هذا الاتفاق عندها سيكون لكل حادث حديث.‏‏


آخر الكلام‏‏


أما الكلمة الأخيرة لرئيس نادي تشرين فقد لخصها قائلاً: الشكر الجزيل ومن القلب لكل من دعمنا وساعدنا ووقف إلى جانبنا من داعمين ومحبين حتى تمكنا من القيام بواجبنا تجاه نادينا، وللكادر الإداري والتدريبي واللاعبين على جهودهم ولكل مشجع تشريني اشترى بطاقة دخول إلى مباراة، وعلى جميع التشرينيين أن يعلموا بأن النادي أمانة في أعناقه، حتى يحافظ على وضعه بين أقوياء الكرة السوري….‏‏

المزيد..