إذا كانت مشاركة سلة الجيش ببطولة الأندية الأسيوية مهمة من حيث تسجيل مبدأ المشاركة، إلا أن تحقيق نتائج ايجابية مطلوب هو الاخر، وما يهم أن
تكون جاهزية الفريق جيدة توازي قوة البطولة التي تضم فرقاً قوية تضم لاعبين أجانب ومجنسين يشهد لهم بالخبرة والقوة .
حظوظ ضعيفة
هيثم جميل مدرب الفريق أكد قبيل سفر الفريق أن مشاركته في هذه البطولة لتسجيل مبدأ الحضور ليس إلا، ولم يتحدث في تصريحاته عن ما مدى قدرة الفريق على تحقيق نتائج ايجابية تليق بسمعة السلة السورية متذرعاً بعدم تحضير الفريق بالشكل الأمثل والذي يوازي حجم كون الفريق لم يستطع أن يلعب أي مباراة تحضيرية قوية نتيجة الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد واقتصرت تدريباته على تحضيراته اليومية ومباريات كأس الجمهورية وهي لم تلب طموحه كفريق يتحضر للعب أمام فرق كبيرة وقوية تضم لاعبين أجانب من مستوى عال حيث يقضي نظام البطولة بمشاركة لاعبين محترفين أثنين داخل الملعب، لذلك المشاركة ستكون عادية والأعذار، وسيكتفي الفريق على ما يبدو بالخروج بأقل النقاط خسارة أمام الفرق التي سيواجهها بالبطولة .
قرعة
وكانت القرعة قد اوقعت سلة الجيش في المجموعة الثانية التي تضم كل من
فولاذ ماهم (إيران) والأرثوذكسي (الأردن) والحالة (البحرين) وبرونكوس (منغوليا).
فيما ضمت المجموعة الثانية:
الريان (قطر، دهوك (العراق، أونغ سي (الهند، كابشاغاي (كازاخستان، إضافة لبطل الفلبين..
وستلعب الفرق فيما بينها بطريقة الدوري من مرحلة واحدة ثم تتأهل الفرق الأربعة الأولى للدور الثاني، وكانت بعثة الجيش قد غادرتنا يوم أمس الأول إلى العاصمة الأردنية عمان جواً ، ومن المتوقع أن يلتقي يبدأ الفريق أولى مبارياته مساء اليوم السبت، وتضم تشكيلة الفريق كلا من اللاعبين، أنس شعبان وطارق الجابي ووليم حداد وحذيفة المالح وأحمد قزيها وحكم عبد الله وإياد حيلاني وعروة الشطي وتوفيق صالح وجميل صدير ووسام يعقوب وخالد آل رشي وسامي الشعال ونبيل خولي..