دمشق -علي زوباري:المنشطات كالمخدرات أو أقلها خطورة على الصحة العامة وخاصة إذا كان انتشارها بين الرياضيين وفي ألعاب القوة بالتحديد. بالتأكيد تعطيك النشوة والقوة والشعور بالعنفوان أيها الرياضي ولكن لوقت قصير كونها تتلاشى في حال الانقطاع المفاجىء عن تناولها.
إنه موضوع في غاية الأهمية إن لم يكن الأخطر في الأوساط الرياضية وحان الوقت لدراسته ومعالجته عن طريق توزيع نشرة معتمدة من الاتحاد الدولي تتضمن اسماء جميع المواد المحظورة دوليا وتصب ضمن قائمة المنشطات مع تبيان نوايا اللجنة الدولية لمكافحة المنشطات بأن تصبح معاملة المنشطات وتداولها كالمخدرات وتعاطيها.
ولا أحد ينكر أن تعاطيها ينتشر بشكل واسع عند ممارسي رياضة الحديد ولكن اليوم بتنا نسمع وللأسف بانتشارها في معظم رياضات ألعاب القوة وآخرها كان وما زال رياضة التايكواندو هذه الرياضة التي تحتاج الى عكس ذلك تماما حيث تجمع الطاقة والتركيز الفائق أثناء تنفيذ الحركة في البومسة والقتال وهنا خوفنا ليس على تنفيذ الحركة وإنما على من سينفذها إذا كان ممن يتعاطى المنشطات وترويجها.
والمقصود بكلامنا هنا مدرب رياضة التايكوندو الصادرة بحقه عقوبة الفصل والتوقيف عن ممارسة جميع الانشطة الرياضية وإلغاء ترخيص المركز التدريبي المرخص باسمه وذلك لتعاطيه تجارة المنشطات ومحاولة نشرها بين اللاعبين.
وفي السؤال عن صحة هذه الادعاءات بحق مصطفى كانت الموقف الرياضي قد التقت برئيس اللجنة الفنية الفرعية للتايكواندو في محافظة ريف دمشق وليد بحراوي الذي أكد بدوره صحة الادعاءات من قبل اللاعبين الذين اجتمع بهم اتحاد اللعبة منذ أربعة أشهر وأثناء اجتماع اتحاد التايكواندو وبعد الاستماع الى أقوال الشهود اقترح الاتحاد عقوبة ايقافه عن التدريب ولمدة سنة كاملة وهذا كان بحضور رئيس الاتحاد السابق العميد الركن بسام يونس الذي وافق على الاقتراح بمعاقبة عمار مصطفى ولكن أن تصل العقوبة الى حد الفصل هذا غيض من فيض لأن تناول المنشطات لا يقتصر على مرة واحدة في التايكواندو وألعاب القوة لأن معظم المدربين يتناول المنشطات ظنا منهم فائدتها الكبيرة للرياضي (مدربا كان أو لاعبا).