ما ترتأيه الريشة وكوادرها (اتحاد ولجان رئيسية) من أفكار طموحة بهدف النهوض باللعبة في جميع المحافظات وتطوير اللعبة عموماً
يظهر يوماً بعد يوم على أرض الواقع ودون أن يبقى طويلا حبيس المكاتب والأدراج بل سرعان ما يتم التنفيذ وهذه المرة تمثلت الأفكار بالهرولة نحو اكتشاف المواهب والخامات الواعدة لتكون الخطوات التالية زجها في معسكرات تدريبية مركزية ما يجعل قاعدة اللعبة بخير والرديف سيكون جاهزاً مستقبلاً فيما لو تأمن له الدعم اللازم وسيكون مشروع الريشة هادفاً ملبياً للطموح لا محالة والأكيد في ما أشرنا إليه تسمية المدرب الجوال كانت حقيقة قولاً وفعلاً في الوقت الذي بقيت فيه هذه التسمية حبراً على ورق في اتحادات مهمة حيث كلف الاتحاد المدرب الوطني اسماعيل أحمد بالقيام بجولات على المحافظات التي تشكو قلة المدربين أو ضعفها للإشراف على تدريب لاعبيها ومساعدة مدربيها وكانت نقطة الانطلاق من اللاذقية التي حدثنا الأحمد عنها بالقول: ضمن خطة اتحاد اللعبة ولجنة مدربيه الرئيسية في تفعيل دور المدرب الجوال على المحافظات المتأخرة قليلاً فقد قمت بجولة على محافظة اللاذقية التي جهزت حوالي 30 لاعباً ولاعبة من مختلف الفئات العمرية وبحضور مدربي المحافظة وبدأنا التمرين بواقع تمرينين يومياً عبر فترتين صباحية ومسائية مدة الفترة ثلاث ساعات واستمر الحال عشرة أيام وبعد انتهاء المدة المحددة والتي نعتبرها قصيرة نسبياً لاحظنا وجود مجموعة صغيرة متميزة لها مستقبل واعد إذا تم الاهتمام بها جيداً ومتابعة هذه الفكرة وذلك عبر إرسال مدربين بشكل دائم.
ولاحظنا أيضاً والكلام للمدرب الأحمد الفئة الأنثوية فعالة جداً وملتزمة ومن بين المميزين على سبيل المثال: ريمي دبيلة، نوح دبيلة، جلال العش، بلال قصريني، مي عاقل، نورا تامر، إضافة لوجود مجموعة تأتي بعدهم مباشرة.
وأضاف الأحمد: إن اللجنة الفنية باللاذقية قامت بدورها وواجبها على أكمل وجه ولذا لها منا كل الشكر وللمدرب توفيق ميا الذي لم يتوان عن الحضور الدائم وتقديم الأدوات ومساعدتنا في التدريب. وفي مقابل الشكر نوجه العتب على فرع رياضة المحافظة وبالتحديد رئيس المكتب الفرعي المختص الذي لم نشاهده نهائياً طوال المدة التي قضيناها في اللاذقية ولا أحد اكترث وساهم في تأمين وسيلة نقل للمدرب واللاعبين مما اضطرنا واللاعبون لدفع أجور المواصلات من جيبنا الخاص؟!!. بعد كل هذا لابد لنا أيضاً من توجيه الشكر لاتحاد اللعبة ولجنة المدربين على هذه البادرة والفكرة الطيبة وللجهود المبذولة في تطوير ودعم اللعبة من كافة النواحي ودعم جميع المحافظات للنهوض باللعبة.
وما يخص اللعبة وجديدها قال مدربنا الوطني: هناك استحقاقات قادمة قوية منها البطولة العربية بدمشق والبطولة المدرسية العربية ببيروت وبطولة ستلايت سورية وبطولة المتوسط سيتم التحضير لها كما أن هناك مدرباً أجنبياً قادم لتطوير اللعبة بالإشراف على المركز الدولي لدول غرب آسيا الذي اعتمد في سورية والذي سينتج عنه الكثير من الأمور المستقبلية التي ستساهم في عملية تطوير الريشة الطائرة السورية.
محمود المرحرح