ذهـب وفضـة وبرونـز لأجسـامنا مـن الاسـكندرية

وعلى هذا تكون النتائج مقبولة عموماً وجيدة بالترتيب العام الذي وضعنا بالمركز الثاني بعد مصر التي شاركت بمنتخبين / أ-ب/ وهذه ناحية أما الأخرى فتلك التي أكد عليها أبطال اللعبة حين عبروا عن ذلك بقولهم : عانينا من ظلم التحكيم الذي أبعد معظمنا عن المراكز الحقيقية التي نستحقها والدليل الاعتراضات والمناقشات كثيرة التي تقدمت بها بعثتنا للجنة المنظمة وهذا ما أكده رئيس اتحاد بناء الأجسام منار هيكل بقوله: كانت أجسامنا جميلة بالفعل ومشاركتنا فاعلة، ولكننا ظلمنا من قبل التحيكم الذي تحيز علناً وهذا ماناقشنا به رئيس الاتحاد العربي د.عادل فهيم الذي أعرب عن الأخطاء التحكيمية المرتكبة والتي أبعدت العديد من أبطالنا عن اللقب وختم الهيكل قائلا: وعد رئيس الاتحاد العربي بعد مناقشته بالاعتراضات ونتائج الحكام بإرسال كتاب رسمي باسم البطولة يفصح من خلاله عن المستوى الفني لأجسامنا وعن الظلم الذي لحق بها من قبل الحكام وهذا مايعتبره أبطالنا من ناحيتهم مهماً جداً لإعادة الثقة بعضلاتهم وأجسامهم وبنظراتهم لاتحادهم وفاعليته بالاتحاد العربي. وهم محقون في ذلك فأبطالنا فعلوا مايسطيعونه وقدموا مالديهم واستعدوا على حسابهم ونفقتهم وتحملوا عناء ذلك مادياً وجسدياً في سبيل المشاركة باسم وطنهم ولعل خير دليل على ذلك مافعله أبطال الأجسام، عند بدء التجارب للانتقاء حيث حضر العديد من أبطالنا المغتربين «في البلاد العربية» وشاركوابالتجارب ليتمكنوا من المشاركة ببطولة العرب ومن لم يتمكن من الحضور أرسل صوره و«سيدياته».تتضمن إمكانياته وطريقة تحضيره وتحمل عناء وتكاليف السفر من مكان إقامته إلى مكان البطولة ومنهم البطل محمود حديدي الذي يقيم ويعمل ويتدرب بالإمارات ومع ذلك أصر على المشاركة باسم وطنه الغالي سورية محرزاً الميدالية البرونزية في بطولة هامة بنتائجها أكان للاعبين أو للاتحاد الذي يحضر أبطاله ويعمل على انتقاء أجسامه الأجمل للمشاركة بالاستحقاقات الرسمية القادمة….‏