مضى أكثر من سنة ونصف على قيام رياضة القوس والسهم هذه الرياضة المنبثقة عن رياضة الرماية حيث أنشئت لجنة في البداية سميت بلجنة القوس
والسهم عملها هوتنشيط هذه الرياضة ومن ثم تقدم أعضاء اللجنة وعلى رأسهم خالد الطويل رئيس فرع الاتحاد الرياضي السابق في اللاذقية ومن ثم أعطيت هذه اللجنة تسمية أخرى تحت (اسم اتحاد القوس والسهم) وهذا كله في عهد المكتب التنفيذي الذي تولى قيادة الحركة الرياضية قبل مجيء اللجنة المؤقتة في الاتحاد الرياضي العام وفي تلك الفترة حدد اتحاد القوس والسهم مطالبة ورفع كتاب إلى المكتب التنفيذي يشرح فيه مطالب اللعبة وخاصة التجهيزات ولكن على الرغم من أهميتها لم تمنح الموافقة عليها وهكذا تم تجديد الطلب أمام اللجنة المؤقتة والمكتب التنفيذي الحالي نظراً لأهمية هذه التجهيزات وقبل فترة قصيرة وأثناء الاجتماع بقيادة الألعاب الفردية تم طرح الموضوع على المكتب التنفيذي المختص والذي يترأسه الأستاذ إسماعيل حلواني العارف جيداً القوس والسهم منذ أن كان رئيس فرع الاتحاد بديرالزور ويعرف بالتحديد أن اللجنة الفنية هناك كانت تستخدم عقب السيكارة في آلية حركة السهم أثناء الرمي هذا ماأكدته اللجنة الفنية هناك في غرفة الرماية بالاتحاد الرياضي العام قبل تسلم حلواني لمكتب الألعاب الفردية في الاتحاد الرياضي العام.
وأمام هذا كله كان رد المكتب التنفيذي المختص كما صرح للموقف الرياضي أمين سر الاتحاد وفيق الشعار بالرفض كون التجهيزات غالية الثمن وإن المكتب التنفيذي لايستطيع تحمل مصاريف بقيمة خمسة ملايين ونصف وإمكانية الاتحاد الرياضي العام هو تقديم مبلغ بقيمة مليون ونصف فقط كموازنة ونفقات أخرى لاتحاد القوس والسهم؟
تعليق
إن الغاية لاتبرر الوسيلة كما هو واضح وإن الوضع لم يعد يحتمل ومن المفروض أن تكون الصورة قد بانت واضحة عن مستقبل القوس والسهم وماعلى المسؤولين الآن إلا توليفها ليعرف الجميع الأهداف الاستراتيجية عفواً الرياضية من قيام تلك الرياضة وغيرها من الرياضات التي دخلت على خط الألعاب الجديدة السورية- التايكغوجستو- والقوس مع اختلاف الموضوع والهدف وهنا لابد من السؤال الذي يطرح نفسه ماهي الغاية من إقامة هذه الاتحادات وبالتحديد قبل موعد انتخابات الاتحاد الرياضي العام !!
علي زوباري